استراتيجية رقمية جديدة، أعدها البنك الزراعي لاستقبال موسم توريد القمح المحلي 2021، الذي يبدأ اعتبارا من يوم 15 أبريل للوجه القبلي، و20 أبريل للوجه البحري، ويستمر حتى 15 يوليو المقبل، حيث تتيح الإستراتيجية الجديدة للمزارع استلام أمواله خلال 48 ساعة. وترصد «الوطن» في هذه السطور تفاصيل المنظومة الإلكترونية لاستلام القمح من الموردين. * تطبيق المنظومة المتكاملة لاستقبال الأقماح لأول مرة يهدف إلى التيسير على المزراعين والموردين لتوريد القمح للمواقع التخزينية التي يمتلكها البنك والمنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية. * المنظومة الجديدة سيتم إدراتها بالكامل إلكترونيا من خلال توفير ماكينات نقاط البيع «POS» في كافة المواقع التخزينية، ويتم من خلالها توفير قاعدة بيانات لحظية تشتمل على معلومات خاصة بكل مورد والكمية الموردة ودرجة الفرز وغيرها من البيانات. * هذه البيانات سيتم ربطها بشاشات عرض ذكية مرتبطة بالمركز الرئيسي والشون وكافة فروع البنك بالمحافظات للاطلاع على الكميات الموردة أولاً بأول لكل شونة ومراقبة الأداء بها، وذلك بالتعاون مع البورصة المصرية للسلع. * البنك قام بإنشاء غرفة عمليات خاصة بموسم توريد القمح المحلي لمراقبة وتنظيم عمليات التوريد كما يشارك البنك في عضوية غرفة العمليات المركزية بوزارة التموين. * المنظومة الجديدة ستسهم في التيسير على الموردين بشكل كبير، حيث ستمكنهم من صرف القيمة المالية للكميات الموردة من القمح خلال 48 ساعة من أي فرع من فروع البنك الزراعي المصري التي يختارها. * يتم الصرف نقدا أو بأي وسيلة أخرى يختارها المورد، وهذه المبالغ المستحقة للموردين ستكون معفاة من أي مصروفات إدراية أو عمولات بنكية وتصرف كاملة. * الصرف يتم فقا لأسعار الشراء التي أقرتها اللجنة الوزارية المشتركة وفقا لدرجة نظافة القمح المستلم من المزارعين طبقا للضوابط الصادرة من وزارة التموين والتجارة الداخلية في هذا الشأن. * استلام القمح المحلي من الموردين لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، نظرا لأن البنك الزراعي، يمتلك أكبر مساحات تخزينية لاستلام وتخزين الأقماح قوامها 205 شونة و82 هنجرا و6 صوامع معدنية تستوعب جميعها نحو مليون طن وموزعة على كافة أنحاء الجمهورية. * يمتلك البنك الزراعي 52 شونة في شرق الدلتا و59 شونة في غرب الدلتا و75 شونة في شمال الصعيد و19 شونة في جنوب الصعيد، فضلا عن الشون الترابية التي تستخدم كنقاط تجميع لفترة مؤقتة، لحين نقلها إلى مراكز التخزين سواء للمطاحن أو شون وهناجر البنك الزراعي تيسيرا على العملاء من المزراعين والموردين. * أغلب الشون تتركز في محافظاتالشرقية وإلمنيا وأسيوط والبحيرة لكونها من أكبر المحافظات إنتاجا لمحصول القمح. * قام البنك بتنفيذ خطة شاملة لتجهيز المواقع والمساحات التخزينية لاستقبال موسم توريد القمح تتضمن تنفيذ عمليات التطهير لأرضيات الشون وتبخير الفوارغ لضمان تحقيق أعلى معايير جودة التخزين. * توفير أجولة الجوت الجديدة للتعبئة علاوة على توفير موازين البيسكول ودمغ الصوع بالتعاون مع مصلحة الدمغة والموازين ومراجعة كافة إجراءات الأمن والسلامة بالمواقع المختلفة، لضمان تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة حفاظا على الأقماح المخزنة وسلامة العاملين في تلك المواقع. * تم اتخاذ عدد من التدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا من بينها عدم السماح بدخول الموقع إلا لسائق السيارة وصاحب الحمولة والتشديد على أعضاء لجنة الفرز والإستلام باتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة حفاظا على الصحة العامة وسلامة الجميع. * وضع عدد من السياسات الجديدة الغرض منها التيسير على العملاء من المزراعين والموردين لتوريد محصولهم للبنك، ومن بينها أن كافة السعات والمواقع التخزينية للبنك ستقوم باستلام أي كمية من القمح مهما كانت صغيرة وذلك لتشجيع صغار المزراعين لتوريد محصولهم مباشرة للبنك دون وسيط والاستفادة من السعر المعلن.
