قال المهندس شحتة إبراهيم رئيس مصلحة الري، إن الدولة المصرية تنتهج رسالة جديدة من أجل الحفاظ على كل قطرة مياه، من خلال مشروعات تأهيل الترع والتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث، وفي هذا الإطار قدمت الدولة المصرية مبادرة للمزارع عن طريق قروض ميسرة للبنك المركزي وبضمان من وزارة المالية، إذ تشجع المزارع على تحويل الري في أرضه إلى الري الحديث. وأضاف إبراهيم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن مقدمة برنامج «الحقيقة»، الذي يعرض عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «فترة سداد هذه القروض تمتد إلى 60 شهرا، وهناك 6 أشهر فترة سماح لا يسدد فيها العميل أي مبلغ، والبنك يقدم 15 ألف جنيه للفدان، وذلك للمواطن الذي سيستخدم نظام الري بالتنقيط بدلا من الري بالغمر، و20 ألف جنيه للفدان لمن سيحول نظام الري من الغمر إلى الرش». وتابع رئيس مصلحة الري، بأن هذه القروض الميسرة يلزمها تقديم صورة البطاقة فقط وسند ملكية، وعندما يقدم هذه المستندات يحصل على نصف المبلغ وهو 7500 جنيه للفدان لكي يشتري بها خامات التحول إلى الري بالتنقيط، إذ تتبنى وزارتا الري والزراعة هذه المبادرة، وستقدما دعما فنيا للمزارعين من أجل ضمان التحول والحفاظ على تصميم الشبكة. ولفت، إلى أنه جارٍ استهداف تحويل 4 ملايين فدان من الري بالغمر إلى الري الحديث، وهي الأراضي القديمة في الدلتا، ويمكن أن ينتهي هذا المخطط خلال 3 سنوات.