أوضح الصحفي ماجد عاطف، أن ما أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" من توضيح حول شهادته في مقتل ضابط شرطة بالرصاص خلال فض اعتصام "رابعة"، جاء بناء على شكوى تقدم بها للمنظمة، لتعديل ما جاء في التقرير، من تشكيك في الشهادة. وأضاف عاطف، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن "الخلاف مع المنظمة كان تحديدًا حول شهادتي المنشورة في الصفحتين "26، 27" في التقرير، والخاصة بتوقيت إطلاق النار على ضابط الشرطة، والصيغة التي كتبت بها الشهادة، والتي توحي بالتكشيك فيها، فأرسلت بريدا إلكترونيا للمنظمة، للمطالبة بتعديل تلك الصيغة، وهو ما حدث اليوم في بيان المنظمة". كانت "هيومان رايتس ووتش"، ذكرت في تقريرها عن فض اعتصام رابعة العدوية، في صفحتي 26، و27، نص شهادة عاطف، التي قدم شكوى للمنظمة لتعديلها، ونصها كالآتي: "قال الصحفي المصري المستقل ماجد عاطف ل(هيومان رايتس ووتش)، إنه شاهد رجل شرطة في منتصف النهار تقريبًا، يصل على قدميه ومعه مكبر صوت لإبلاغ المتظاهرين بضرورة الرحيل عن الجزء المركزي من منطقة اعتصام رابعة، ويصاب بالرصاص على الجانب الشرقي من طريق النصر، ويعمل تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان على إبراز هذا الحادث، الذي قال مؤلف التقرير، إنه استند فيه إلى مقابلة مع عاطف، وقد أشار إليه كعامل رئيسي وراء تصعيد إطلاق النيران من جانب قوات الأمن في فترة أواخر الصباح في تلك المنطقة، ولم تستطع (هيومان رايتس ووتش) التحقق من رواية عاطف، فقد قام في مقابلتين مع المنظمة، بنسبة إطلاق النار إلى توقيتات مختلفة، حيث لاحظ في المقابلة الأولى أنه وقع نحو الساعة 1-2 بعد الظهر، ثم قال في مقابلته الثانية بعد أسبوعين أنه وقع في حوالي 11- 11.30 صباحًا، وقال عاطف للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن إطلاق النار حدث في نحو الثانية بعد الظهر، لكنه في مقابلة مع المجلس القومي لحقوق الإنسان قرر إنه وقع في نحو 11 صباحا". وبعد اعتراض ماجد عاطف على ما جاء فيما يخص شهادته بالتقرير، أصدرت المنظمة توضيحًا حول روايته التي وردت في التقرير، ويتعلق التوضيح بالساعة المحددة التي قال الشاهد، ماجد عاطف، إنه شاهد فيها إطلاق النار على رجل شرطة في ميدان رابعة يوم 14 أغسطس 2013، مؤكدة أنه تم مراجعة الصفحة رقم 27 من التقرير: "لإيضاح عدم قدرتنا على تأييد توقيت الواقعة فقط لا غير، واستبعاد أي إيحاء بأن (هيومن رايتس ووتش) لم تجد مصداقية في شهادة عاطف، فالعكس هو الصحيح، وقد وجدت المنظمة أن رواية عاطف تمثل مصدرًا مهمًا للأدلة التي تفيد بإطلاق بعض المتظاهرين للنيران على قوات الأمن، والصياغة الحالية هي: (لم يتسن ل هيومن رايتس ووتش التثبت من توقيت إطلاق النيران بدقة)". تغطية خاصة "ضد التمييز": تعديلات "هيومن رايتس" انتصار لمؤسسات المجتمع المدني الرافضة للتقرير البرعي: تعديل "رايتس ووتش" مجرد توضيح وليس تقريرا سياسيا عمرو هاشم ربيع: تقرير "رايتس وتش" أدان جماعة الإخوان شكر: اعتراف "رايتس ووتش" بخطأ تقرير "فض رابعة" يطعن في مصداقية المنظمة خبير استراتيجي: تعديل تقرير "رايتس ووتش" يتزامن مع تغير سياسة أمريكا تجاه مصر "تقصي حقائق 30 يونيو": ممثلو "هيومان رايتس ووتش" غير ممنوعين من دخول مصر حزب الإرادة: اعتراف "هيومان رايتس ووش" بخطئها في تقرير "رابعة" انتصار للحقيقة "العربي للبحوث" يناقش تقرير "هيومان رايتس" حول "رابعة" الأحد جبرائيل يعلن عن دعوى قضائية ضد "هيومان رايتس" للمطالبة بالتعويض