قال دبلوماسيون في الأممالمتحدة، إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا، يناقشون إصدار قرار محتمل من مجلس الأمن، يدعو إلى هدنة مستدامة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلى وجود بعثة مراقبة دولية تشرف على تطبيقها. وقال دبلوماسي، إن المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين، أشاروا بشكل خاص إلى أن خطوة مجلس الأمن ستساعد في إقناع ناخبيهم، بقبول إجراءات إنهاء الصراع. وأوضح الدبلوماسيون أن القرار سيتضمن فتح حدود غزة، وعودة السلطة الفلسطينية إلى الأراضي، وسيتضمن أيضًا ضمانات أمنية للإسرائيليين، منها طرق تمنع "حماس" من الحصول على مزيد من الأسلحة، وبناء المزيد من الأنفاق. وستكون البعثة الدولية غالبًا مشتركة الجهود بين الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي.