صادر مسؤولون من مكتب المدعي العام في مانهاتن وثائق يحتمل أن تكون مرتبطة بمنظمة ترامب ومديرها المالي ألين فايسلبرغ، كجزء من تحقيق مستمر في الشؤون المالية للرئيس السابق دونالد ترامب، والبحث فيما إذا كان الرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية، قد ارتكب جرائم مالية بالفعل أم لا. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن المحققين استحوذوا على ما لا يقل عن ثلاثة صناديق من الوثائق وجهاز كمبيوتر محمول من جينيفر فايسلبرغ، زوجة ابن ألين فايسلبرغ السابقة، بعد الحصول على مذكرة استدعاء من هيئة المحلفين الكبرى بشأن المواد، حسبما نقلت روسيا اليوم. كانت جينيفر فايسلبرج، متزوجة من باري نجل ألين فايسلبرج، الذي يدير حلبة وولمان، للتزلج على الجليد في سنترال بارك لصالح منظمة ترامب. ووفقا لموقع «Yahoo News»، فإن جينيفير لديها العديد من المستندات المتعلقة بالشؤون المالية لمؤسسة ترامب وعائلة فايسلبرغ التي حصلت عليها من خلال دعوى الطلاق. وقال محاميها ل«Business Insider»: لديها معلومات حول حساب مصرفي مشترك وبطاقات ائتمان وسجلات ضريبية وإقرارات ضريبية. وبحسب تقارير إعلامية، فإن التحقيقات التي يديرها المدعي العام لمنطقة مانهاتن سي فانس جونيور، والمدعي العام لنيويورك ليتيتيا جيمس، تبحث في ما إذا كانت عائلة فايسلبرغ، قد تلقت مزايا غير خاضعة للضريبة من منظمة ترامب. ولطالما نفى الرئيس السابق ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بشؤونه المالية، معتبرا أن هذه التحقيقات لها دوافع سياسية. وفي المقابل، توقع خبراء ومحللون أن يتناول القضاء الأمريكي ما وصفوه بالجرائم والمخالفات المالية للرئيس السابق دونالد ترامب بمجرد خروجه من البيت الأبيض، مشيرين إلى أن هناك العديد من القضايا في هذا الشأن تلاحقه في عدد من الولاياتالأمريكية، مرجحين أن احتمالات إدانته فيها ربما تكون كبيرة.