حصلت "الوطن" على تفاصيل زيارة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، المحبوس على ذمة إحدى القضايا بمنطقة سجون طرة، وشقيقته "سناء"، المتهمة قي واقعة التحريض على التظاهر أمام قصر "الاتحادية" الرئاسي، لوالدهما المريض بمستشفى المنيل الجامعي. كانت البداية عندما تلقى أحد القيادات الأمنية اتصالًا من المخرج السينمائي خالد يوسف، يبلغه فيه بسوء حالة والد علاء عبد الفتاح، وعلى الفور تم إبلاغ اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الذي وافق على زيارة علاء وشقيقته "سناء" لوالدهما دون أن يتقدما بطلب إلى مصلحة السجون. وفي الثانية عشر مساء السبت، تحركت قوة أمنية ب"سناء" من محبسها بقسم شرطة مصر الجديدة، ووصلت إلى المستشفى في الثانية عشر والنصف، وتمكنت من زيارة والدها لمدة ساعة. أما علاء عبد الفتاح، فخرج من محبسه بسجن طرة، في الواحدة صباح اليوم، ووصل إلى المستشفى، في الواحدة ونصف، والتقى مع شقيقته أثناء مغادرتها المستشفى، واطمأن على والده.