أكد الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، أن مستوى الخدمات الصحية في مصر متدنية، وتوجه لها انتقادات عديدة، موضحًا أن مصر وباكستان الأكثر إصابة بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي. وأوضح العدوي، خلال استضافته ببرنامج "هنا العاصمة"، الذي يقدمه الإعلامي مجدي الجلاد، على قناة "سي بي سي"، أن مشكلة مرضى فيروس "سي" تتمثل في زيادة أعدادهم سنويًا، مضيفًا: "أعداد المرضى تقدر ب150 ألف حالة سنويًا". وقال الوزير إن هناك مخالفات كبيرة تتسبب في انتشار العدوى، خاصة في المستشفيات، منوهًا بأن الدواء الجديد يعد الأول المجاز دوليًا. وتابع: "التهاب الكبد الوبائي سببه ممارسات خاطئة"، منوهًا بأنه تم إنهاء جميع العقبات أمام الدواء الجديد، مؤكدًا أن هذا الدواء الوحيد الذي تم إجازته لعلاج مرضى فيروس "سي". وأضاف عدوي أنه سيتم وضع دليل استرشادي لحزمة الأمراض المزمنة، موضحًا أنه سيتم البدء من منتصف ديسمبر المقبل؛ بتسجيل مرضى فيروس سي بمراكز الكبد، لافتًا إلى أن نسبة الشفاء من الدواء الجديد الخاص بعلاج فيروس "سي" أكثر من 90% لهذا العقار، منوهًا بأنه سيكون هناك عقاقير دوائية تصل نسبة الشفاء بها إلى 100% في خلال شهور. وأوضح أنه سيتم صرف الدواء الجديد في الصيدليات بعد 6 أشهر، مشددًا على أنه سيكون هناك رقابة لمنع تهريبه خارج المراكز الكبدية، مضيفًا: "المواطنون المصابون بحالات بدائية من فيروس "سي" علاجهم سيكون على نفقتهم الخاصة"، مشيرًا إلى أنه سيتم إجراء فحص شامل للمريض قبل صرف العلاج الجديد له. واستطرد: "تم الإصرار على أن يكون التعاقد بمجلس الوزراء على الدواء ليكون برهانًا على مصداقية الحكومة"، موضحًا أن هناك خطة جديدة لزيادة الوقاية وتوفير المليارات التي تتكبدها الدولة في علاج المرضى.