قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الرحمة منحة من الله، ويختص من يشاء بها، والناس تتباهي بختم القرآن الكريم بينما لم تتوقف عند الآية الكريمة التي تقول «قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده». وأضاف الجندى، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية dmc: «متتكلمش عن الآخرة كأنك المندوب السامي للآخرة، وابن عم سيدنا مالك خازن النار، متقولش ده في جهنم وربنا يحشرك معهم.. كأنك بتحط خطة الجوهري بتاع كرة القدم»، متابعا «التزموا الأدب مع الله وكلنا نطمع في رحمة الله، لككنا نبرأ إلى الله من كل أراء نوال السعداوي في أمور الدين أو الموت أو الجنسية ونحتج عليها ولا نقرها عليها». وتابع: «إن هناك شيء يسمى أدب العلماء وهو عدم التأله على الله، وتقول هيدخل فلان في نار جهنهم وهيعذبه.. ده ربنا ممكن يرحمه ويعذبك أنت، فالقرآن تعهد الخطاة بالعذاب لكنهم قد تدركهم رحمة الله». وأستطرد: «أن البشر ليسوا المفوضين من الذات العليا للقطع بدخول هذا الجنة ودخول شخص آخر النار، وكذلك لا يجب الحديث نيابة عن رب العالمين مع ضرورة احترام حرمة الميت حتى لو تم الاختلاف معه» مشددا على أن من يتزيد على حساب الله سيدخل النار وكذلك من يتطاول على نبي الإسلام وينشر المثلية والفساد في المجتمع وكذلك من يعق والديه». وأكد: «لا يجب أن نخص شخص بعينه أنه سيكون من أهل الجنة أو النار إلا من شهد النبي محمد بأنه سيكون من أهل الجنة أو من أهل النار».