ينظم عدد من النشطاء الأقباط بالداخل والخارج مؤتمراً دولياً فى باريس، السبت المقبل، بعد 48 ساعة من إعلان نتيجة الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة فى مصر، وستركز فعالياته على فكرة التعايش السلمى بين المسيحيين والمسلمين ومستقبل العلاقة بينهما؛ خصوصاً فى منطقة الشرق الأوسط والبلدان ذات الأغلبية المسلمة. فى الوقت الذى ينفى فيه الأنبا مرقص، أسقف شبرا، أن يكون للكنيسة المصرية علاقة بالمؤتمر. ويرأس فعاليات مؤتمر باريس، جون ماهر رئيس منظمة «فرانكو إيجبسيان» لحقوق الإنسان، والدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وإيف بوزو دى بورجو عضو مجلس الشيوخ فى باريس، ونائب الرئيس للشئون الخارجية، وأدريان جوتيرون نائب الرئيس السابق لمجلس الشيوخ والمسئول عن ملف مسيحيى الشرق الأوسط. ومن المشاركين فى فعالياته، الدكتور محمد شحات الجندى عضو أكاديمية البحوث الإسلامية، والداعية الإسلامى رشيد بن زين، والقس إيلى شاكو رئيس الطائفة المسيحية العراقية فى فرنسا، وعدد من نشطاء حقوق الإنسان فى مصر والجزائر والعراق وإيران، ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة لأنه أول مؤتمر دولى عن التعايش بين المسيحيين والمسلمين بعد انتخابات الرئاسة فى مصر. من جانبه، قال الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة، ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، إن هذا المؤتمر لا يعبر عن الكنيسة وتوصيات وقرارات المؤتمر غير ملزمة لنا؛ فالنشطاء الأقباط أحرار فيما يفعلون، ونفى مرقص أن يكون منظمو المؤتمر استأذنوا أو تشاوروا مع الكنيسة لإقامة هذا المؤتمر.