استشهد فجر اليوم الخميس، أمين شرطة بمديرية أمن الدقهلية وأصيب زميله في مداهمة لضبط مطلوبين أمنيا ومسجلين خطر بمركز المطرية، وقع خلالها تبادل لإطلاق النار، ضمن جهود وزارة الداخلية للتخلص من البؤر الإجرامية. تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، بورود معلومات أكدتها التحريات السرية بوجود اثنين من المطلوبين أمنيا ومسجلين خطر فى وكر بمنطقة مقابر المطرية بمحافظة الدقهلية، وتوجهت قوة أمنية مكبرة لضبط المطلوبين، وبعد استشعار المجرمين باقتراب القوات أطلقوا النيران تجاه القوات، ما تسبب في استشهاد أمين شرطة وإصابة آخر من قوة شرطة المنزله. وكانت قوة من مباحث مركزي المنزلة والمطرية فى الدقهلية بالتنسيق مع الأمن العام، قد داهمت وكرا يختبئ فيه اثنين من المطلوبين أمنيا ومسجلين خطر، وفور اقترابهم من المكان وقع تبادل إطلاق أعيرة نارية، تسبب فى مصرع أمين شرطة وإصابة زميله، قبل أن يتمكن الجناة من الهرب. وفرضت أجهزة الأمن فى الدقهلية «كردون أمني» حول المكان ونشرت الكمائن الثابتة والمتحركة لضبط المتهمين، كما فرضت القوات طوقا أمنيا على مداخل ومخارج المدينة لتفتيش السيارات وضبط المتهمين قبل مغادرتهم المكان. وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وكثفت مديرية أمن الدقهلية من جهودها خلال الفترة الأخير لضبط الخارجين عن القانون والمسجلين خطر وتمكنت من القبض على بعضهم، وشهدت منطقة المنزلة في أكتوبر 2020 مقتل 6 مسجلين خطر فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة خلال حملة امنية مكبرة لضبط المطلوبين أمنيا بنطاق مركزى المنزلة والمطرية، وضبطت القوات بحوزة المتهمين وقتها 5 بنادق آلية وبندقية خرطوش و500 طلقة مختلفة العيار و25 خزينة و20 كيلو بانجو ومبلغ 20 ألف جنيه و14 جهاز تليفون محمول.
