أعلنت مديرية أمن البحر الأحمر، حالة الاستنفار الأمني بمختلف القطاعات الأمنية وفرضت أجهزة الأمن إجراءات أمنية مشددة داخل وخارج المدن، وكثفت من تواجدها أمام المنشآت العامة والحكومية والمنشآت السياحية وذلك تحسبًا لخروج مظاهرات للإخوان في ذكرى فض اعتصام رابعة في نفس الشهر من العام الماضي. وشهدت الأكمنة الأمنية استنفارًا وتأهبًا أمنيًا وتم تشديد الإجراءات الأمنية في الكمائن الحدودية بين البحر الأحمر وباقي المحافظات من الزعفرانة شمالًا وحتى الحدود المصرية السودانية والتشديد على إجراءات التفتيش منعًا لدخول عناصر مثيرة للشغب. وأمر مدير أمن البحر الأحمر اللواء حمدي الجزار بتكثيف الخدمات الأمنية في المناطق التي تشهد تجمعات للسياح الأجانب وتكثيف الحراسة على المنشآت السياحية. ووصف اللواء حمدي الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، الإرهاب بالخائن الذي لا مكان له بيننا على أرض الكنانة وتوعد بالثأر لدماء الشهداء والبتر والاقتلاع لكل جذور هذا النبت الشيطاني وأن المواجهة ستكون حاسمة لكل من تسول له نفسه العبث بمقومات استقرار الوطن. وطالب الجزار من ضباط الشرطة العمل بجد وإخلاص لإنفاذ القانون والدفاع عن الحق ونصرة الخير ومواجهة هذا العدوان الغاشم من الإرهاب الأسود، مشيرًا إلى التعامل بقوة وحسم دون المساس بالكرامة الإنسانية للمواطن أو العادات والتقاليد والثقافات والأعراق والمعتقدات للمصريين والأجانب على أرض مصر.