قال اللواء أركان حرب، كامل الوزيرى، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المسئول عن المشروع، إن معدلات الحفر وصلت إلى 6 ملايين متر مكعب خلال أول أسبوع من الحفر، بعد زيادة المعدات العاملة فى المشروع إلى 3750 مُعدة ما بين «حفار ولودر وقلاب»، مؤكداً أن «معدلات الحفر تسير بصورة طبيعية، حيث كان مقرراً لها مليون و210 أمتار مكعبة يومياً». وتابع «الوزيرى»، أنه «يمكن الانتهاء من المشروع فى الوقت المحدد له بحفر 260 كيلومتراً مربعاً، بطول 35 كيلومتراً بتكلفة 4 مليارات جنيه مصرى فى أغسطس المقبل»، موضحاً أن ناتج الحفر من المشروع يتم التصرف فيه بإلقائه فيما يسمى ب«حوض الترسيب»، مؤكداً أنه سيتم تطوير طريقى القنطرة شرق والإسماعيلية، ورفع كفاءتهما كأحد عناصر مشروع «تنمية إقليم القناة». وأبدى رئيس الهيئة الهندسية إعجابه بوجود مقاولين يطلبون العمل فى المشروع بنصف التكلفة المحدد لها، رافضين بدء العمل بعد تجهيز المرافق للإعاشة أثناء العمل، مؤكدين أنهم سيجهزون المرافق بالتوازى مع بدء المشروع. فى سياق ذى صلة، قال الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، إن «التأمين الصحى والعلاجى للمشاركين فى حفر قناة السويس الجديد هو مسئوليتنا»، داعياً كل الجهات المعنية إلى تقديم الخدمات الصحية حتى تنال شرف المشاركة فى التأمين الصحى للعاملين فى المشروع. وكان «عدوى» يرافقه اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، واللواء كامل الوزيرى، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تفقدوا، أمس، المستشفى الميدانى المتمركز فى موقع حفر قناة السويس الجديدة.