قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج التربية الأسرية يستهدف 2.4 مليون أسرة من «تكافل وكرامة» والذي تقوده شبكة كبيرة من الرائدات الاجتماعيات، ويبلغ عددهن 2400، ومكلفات الخدمة العامة ويبلغ عددهن 4500، وكذلك الأطفال المسجلين في الحضانات وأسرهم، وذلك من خلال المدرسات والمشرفين المدربين على التعامل مع الأطفال وتوصيل المعلومات الصحيحة لهم. وأضافت خلال الإعلان عن إطلاق برنامج التربية الأسرية، بحضور كل من السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وجيرومي هوبكنز ممثل منظمة اليونيسف في مصر، وممثلي الوزارات الشريكة، وممثلي المجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للمرأة، وعدد من الخبراء ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا الطفولة والأسرة، أن نسب إلحاق اطفال تكافل وكرامة بالمدارس بلغت 99%، وهو ما يدل على نجاح الدولة فى توجيه الأسر وتغيير وعيهم. وأشارت إلى أنه قبل إطلاق برنامج التربية الأسرية الإيجابية بالتعاون مع اليونيسف والجهات الشريكة، قمنا بعمل استطلاع رأي، وقمنا بتكوين إحصائيات انطلقنا من خلالها، موضحة أن برنامج التربية الأسرية الإيجابية الذي تقوده وزارة التضامن الاجتماعي، يعد جزءً من أولويات الحكومة المتنامية إزاء التربية الإيجابية باعتبارها تدخلًا استراتيجيًا من أجل تعزيز رفاة الأطفال والأسر في مصر. وأضافت «القباج» أن أهم محاور التربية التي تتبناها وزارة التضامن، هي التربية البدنية السليمة، التربية والإشباع العاطفي، الأفكار والمعتقدات، السلوكيات والمهارات التي يتعلمها الأطفال والتي تعكس نفسها بوجود العلاقات السليمة، ضبط السلوك بالطرق الإيجابية، مؤكدة أن كل هذه المحاور لابد أن تقترن بالمساواة بين الولد والبنت ومشاركة الأب. كما أشارت إلى أن توعية الآباء والأمهات لأبنائهم من البنين بأهمية التعليم في المساعدة على إيجاد فرص عمل أفضل لهم في المستقبل بلغت الضعف، مقارنة ببناتهم، وقد أشارت البحوث بشأن التربية الإيجابية إلى أن جميع الأولاد والفتيات تقريبًا، قد التحقوا بالمدارس، مع وجود ما يقرب من 2% فقط بدون تعليم، كما أن أوجه القصور في معارف الوالدين ومواقفهم وممارستهم المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وغسل اليدين والنظافة الصحية للفم والتنوع الغذائي منتشرة على نطاق واسع.
