أعلن دير الشهيد مارمينا العجائبي، بكنج مريوط غرب الإسكندرية، عن فتح أبوابه أمام الزوار احتفالاً بالعيد الخمسين لنياحة البابا كيرلس السادس، والتي تنطلق بشكل محدود عن كل عام، يوم الثلاثاء المقبل 9 مارس، وسط إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وقال الراهب أبانوب أفا مينا، أحد مسؤولي مكتبة الدير، إن الأنبا كيرلس رئيس الدير، نقل للرهبان اهتمام البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بذلك الاحتفال، حيث سيتوافد إلى الدير برفقة بعض أساقفة المجمع المقدس، صباح 9 مارس، لصنع الحنوط في العاشرة من صباح ذلك اليوم. وأوضح الراهب أبانوب ل«الوطن»، أن الدير كان يريد تنظيم احتفالا كبيرا لهذا الحدث العظيم، كونه اليوبيل الذهبي على نياحة القديس البابا كيرلس السادس، إلا أن انتشار فيروس كورونا المستجد حال دون ذلك، حيث ستقتصر الزيارات على المزار فقط دون حضور قداسات. وأوضح أن الدير قرر إصدار مطبوعات خاصة بتلك الاحتفالية توضح قيمة وسيرة البابا كيرلس السادس كونه أحد أبرز البطاركة ومن أحدث القديسين المعاصرين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. واحتفل الدير أمس، بتذكار تكريس كنيسة القديس العظيم البابا كيرلس السادس بدير القديس العظيم مارمينا العجائبى بمريوط التي كرست في 2 مارس عام 2014. واستعد رهبان الدير برئاسة الأنبا كيرلس افا مينا، أسقف ورئيس دير الشهيد مارمينا الجائبي بمريوط، لتلك المرحلة على أكمل وجه، فتم تركيب بوابات للتعقيم على الأبواب الرئيسية للدير وباب المزار، كانت وسيلتهم الدفاعية الأولى. وانتشر عمال الدير في كافة أماكن الدير للتأكيد على ارتداء الكمامة، بينما حرص الدير على إغلاق المضيفة الخاصة بتقديم الطعام والمشروبات المجانية للزائرين، وذلك للحد من تجمعهم في مكان واحد قد يسبب انتقال عدوى الفيروس المستجد. وقال الأنبا كيرلس، إن الدير يستقبل الزائرين بشكل يومي وتبدأ الزيارة من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة السادسة مساءا، موضحا أن الزيارة تقتصر على المزار فقط لأخذ بركة قديسي الدير، دون حضور القداسات، مطالبا بمراعاة أخذ الاحتياطات الاحترازية من ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي. وشدد على الامتناع عن المجيء للدير، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع - ولو طفيف - في درجة حرارة الجسم، أو سعال، أو التهاب بالحلق، أو أي أعراض تنفسية بأي شكل، لافتاً لعدم السماح بالخلوات الروحية، سواء للآباء الكهنة أو الشباب.