قالت القناة «الثانية» الإسرائيلية، إن وفد المفاوضات الإسرائيلى، غادر القاهرة، صباح أمس، بعد فشل المفاوضات فى التوصل إلى تمديد التهدئة عقب إطلاق صواريخ من جانب «حماس» على أشكول وعسقلان. وأعلن جيش الاحتلال فى بيان صباح أمس، أن مسلحين فى غزة أطلقوا 10 صواريخ على الأقل على جنوب إسرائيل، بعد وقت قصير من انتهاء الهدنة التى استمرت 3 أيام، فيما أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكرى لحركة «الجهاد الإسلامى» مسئوليتها عن القصف. وفى المقابل، استأنف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلى، أمس قصف قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الطفل إبراهيم زهير الدواوسة، الذى يبلغ من العمر 10 سنوات، وإصابة 11 آخرين جراء استهداف مسجد النور المحمدى. وأعربت الخارجية المصرية، فى بيان أمس، عن أسفها البالغ إزاء عدم الالتزام بمد وقف إطلاق النار وبدء الأعمال العسكرية مرة أخرى فى قطاع غزة ما يعرض الشعب الفلسطينى إلى مخاطر جمة. وقال راديو «صوت إسرائيل»، نقلاً عن مصادر فلسطينية، إن وفد المفاوضات الفلسطينى، اتفق مع مصر على هدنة غير رسمية حتى الساعة 8 مساء أمس، فيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أمس، إن إسرائيل أبلغت مصر استعدادها لتمديد وقف إطلاق النار فى قطاع غزة 72 ساعة قبل أن تخرق «حماس» وقف إطلاق النار. والتقى الوزير محمد فريد التهامى، رئيس المخابرات العامة، أمس الوفد الفلسطينى برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، لإبلاغه بالرد الإسرائيلى بشأن المطالب الفلسطينية وأهمها وقف العدوان وفك الحصار عن غزة، واستمر اللقاء حتى مثول الجريدة للطبع. وفى سياق منفصل، قال مصدر مسئول، إن مساعدات عبارة عن 40 طناً من المواد الغذائية، و7 أطنان من الأدوية، والمستلزمات الطبية مقدمة من الأزهر الشريف، إضافة إلى 40 طناً من الملابس، والأغطية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتى دخلت قطاع غزة أمس عبر معبر رفح. وقالت وكالة الأناضول التركية، إن مجموعة من المنظمات غير الحكومية قدمت شكوى إلى هيئة حقوق الإنسان بالاتحاد الأفريقى، تتهم مصر بإغلاق معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة.