أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن رغبته في استضافة استاد ويمبلي لنهائي كأس الأمم الأوروبية 2020، في حالة نجاح خطة رئيس الاتحاد القاري، الفرنسي ميشال بلاتيني، بإقامة النهائيات في 12 أو 13 دولة. وقال ديفيد برنشتين، رئيس الاتحاد الإنجليزي، بعدما تردد أنه التقى بلاتيني الأسبوع الماضي وعبر له عن رغبة اتحاده باستضافة ويمبلي للنهائي: "من الواضح أن ويمبلي يحظى بأهمية كبرى لدى الاتحاد القاري، فالاتحاد الأوروبي يريد إقامة نصف النهائي والنهائي في ملعب واحد أو مدينة واحدة، وأعتقد أننا سنكون على لائحتهم المصغرة، في حين أن المنافسة ستكون قوية". وكان بلاتيني قد كشف في يونيو الماضي أنه يفكر في إقامة كأس الأمم الأوروبية 2020 في 12 أو 13 مدينة في كل أنحاء أوروبا، حينما قال: "إنها فكرة، لا شيء حسم بعد. في ديسمبر 2012 أو يناير 2013 سنقرر ما إذا كنا سندرس ملفا لبلد واحد أو لاثنين، أو لكل أوروبا". ومن المقرر أن تعقد اجتماعات مع المنتخبات، وستتخذ اللجنة التنفيذية للاتحاد القرار مطلع عام 2013. وأشار الدولي الفرنسي السابق إلى أن العيد الستين للبطولة بعد 8 سنوات "قد يشمل 12 أو 13 مدينة أوروبية"، ما يجعل التنظيم أسهل، وللحد من وطأة التكلفة والمشاكل في البنية التحتية. وتابع: "أنا معجب بالفكرة، وغالبية اللجنة التنفيذية وجدت أنها جيدة جدا". وأضاف: "لماذا يلزم بلد مضيف أو بلدان مضيفان ببناء 10 ملاعب، ومطارات؟ في حالة تنفيذ الفكرة سيكون ثمة ملعب في كل بلد، كل مدينة، على امتداد أوروبا، وسيكون الأمر أكثر بساطة وأقل تكلفة". ونفى بلاتيني أن تكون البطولة المقامة على امتداد القارة أكثر تكلفة على المشجعين، قائلا إن ثمة شركات طيران تكلفتها مخفضة، ملمحا إلى إنها قد تكون أقل مما دفعه المشجعون للانتقال بين أوكرانيا وبولندا، أو من الدول الأوروبية الأخرى إليهما. وتستضيف فرنسا كأس أوروبا 2016، والتي سيرتفع فيها عدد المنتخبات من 16 إلى 24 للمرة الأولى، ومع انتساب 53 اتحادا محليا إلى الاتحاد الأوروبي، سيشارك نحو نصف منتخباتها في الدور الأول للبطولة، ما يضمن مشاركة كل المنتخبات الكبرى في مرحلة المجموعات. وبالنسبة لبطولة 2020، أبدت تركيا رغبتها رسميا في استضافة البطولة، علما بأن ملفها مرتبط بقرار اللجنة الأولمبية الدولية، التي تبحث في طلب إسطنبول استضافة دورة الألعاب الأولمبية في العام نفسه. وتابع برنشتين: "أحد العوامل الرئيسية سيكون منح تركيا استضافة الأولمبياد من عدمه. إذا لم تنل تركيا حق استضافة الأولمبياد أعتقد أنها ستكون في وضع جيد لاستضافة كأس أوروبا". ويستضيف استاد ويمبلي نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في ثلاثة أعوام، كجزء من احتفالات العيد ال150 للاتحاد الإنجليزي.