سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«مرسى» يحصل على وعد من «كلينتون» باستمرار المساعدات الأمريكية.. ويطير إلى تركيا دون إعلان مسبق «نيويورك تايمز»: «أوباما» طلب من الرئيس رد فعل فى أزمة السفارة.. فصدر الرد سريعاً بالإدانة
ذكرت وكالة «رويترز» أن الرئيس محمد مرسى، حصل على وعد من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، بالحفاظ على التزام إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بتقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر، والمضىّ قدماً فى توسيع المساعدات الاقتصادية، خلال لقائهما، أمس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقلت الوكالة عن مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية قوله: «إن مرسى حدد فى مباحثاته مع كلينتون، خطط الحكومة لتنفيذ إصلاحات اقتصادية، فى إطار مفاوضات قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولى»، وتابع المسئول أن مرسى وكلينتون ناقشا تصاعد التهديد الذى يشكله الجهاديون فى شبه جزيرة سيناء. من ناحية أخرى، كشفت مصادر دبلوماسية ل «الوطن»، أن الرئيس مرسى سوف يتجه من نيويورك، إلى مدينة اسطنبول فى 30 سبتمبر الحالى، للمشاركة فى المؤتمر السنوى لحزب «التنمية والعدالة» التركى، وقالت المصادر إن الرئيس التركى عبدالله جول ورئيس الوزراء رجب أردوغان، سيكونان فى استقبال مرسى فور وصوله اسطنبول. وأوضحت المصادر أن الزيارة «التركية» لم تفصح عنها مؤسسة الرئاسة من قبل، رغم تحديدها قبل زيارة مرسى إلى نيويورك، وقامت بوضع ترتيباتها الخاصة السفارة المصرية بأنقرة حسب تأكيد دبلوماسيين. فى السياق نفسه، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن تفاصيل آخر مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس محمد مرسى، حيث قالت الصحيفة -اعتماداً على مصادر خاصة فى البيت الأبيض- إن أوباما بدا فاتراً فى بداية المكالمة، لكنه تحول إلى الغضب عندما طالب مرسى بإظهار رد فعل قوى إزاء الاعتداء على السفارة الأمريكية، وخلال ساعة -كما تقول الصحيفة- جاء الرد، بإدانة الهجوم على السفارة. ومن جانبها أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس، إلى أن أوباما وبّخ مرسى بشدة بسبب عدم إدانته السريعة لهجوم المتظاهرين على مبنى السفارة فى القاهرة، فى حين أن الرئيس السابق حسنى مبارك وبّخ أوباما عندما طالبه الأخير بالتنحى، فى فبراير 2011، إذ سارع مبارك بقوله «أنت لا تفهم هذه المنطقة من العالم، إنت لسه صغيّر».