حالة من التذبذب شهدتها أسعار الذهب خلال الأيام الماضية، والذي سجل انخفاضًا مفاجئًا بواقع 42 دولارًا في سعر الأوقية عالميًا، بسبب تذبذب البورصات العالمية، الأمر الذي تسبب في قلق لدى المستثمرين ببورصة المعادن وحدوث حالة من البيع والشراء للمعدن الأصفر. ويقول نادي نجيب، نائب رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية في حديثه ل«الوطن» إنّ سعر الذهب عيار 21 وصل إلى 766 جنيهًا، فيما وصل سعر الأوقية إلى 1735 دولار للأوقية، وذلك بسبب طرح كميات كبيرة من الذهب في البورصات العالمية، ما تسبب في هبوط سعر الأوقية عالميًا، وبالتالي انخفاض سعر الذهب محليًا نظرًا لتأثره مباشرةً بأي صعود أو هبوط في الخارج. وأضاف نجيب أنّ الهبوط في أسعار الذهب هذه المرة لم يحدث منذ 6 أشهر، ناصحًا الموطنين بأنّ ذلك الوقت يعد الأنسب في الشراء خاصة المستثمرين في الذهب، وذلك للاستفادة ببيعه بعد أن يعاود ارتفاعه مرة أخرى. شعبة الذهب تنصح بعدم بيع الذهب إلا للضرورة أما بالنسبة للمضطرين في بيع الذهب خلال الوقت الحالي، ينصح سكرتير شعبة الذهب بعدم اللجوء إلى البيع إلا للضرورة القصوى، وإن كان لابد فيمكن أن يبيع جزء بسيط بما يعمل على تغطية احتياجاته، وأن يعود المواطن لشراء هذا الجزء مرة أخرى لتعويض الخسائر التي لحقته خلال عملية البيع. ويقول نادي نجيب، نائب رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية إنّه من المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، نظرًا لإقبال المستثمرين على شراء كميات من الذهب، الأمر الذي يعمل على موجة صعود في الأسعار بدءًا من يوم الاثنين المقبل. وأضاف «نجيب» أنّ اقتراب موعد عيد الأم الذي يوافق 21 من شهر مارس، يساهد أيضًا في ارتفاع سعر المعدن الأصفر نظرًا لإقبال الكثيرين على شراء المشغولات الذهبية لتقيدمها كهدايا في هذه المناسبة، مشيرًا إلى أنّه تم تخفيف أوزان المشغولات الذهبية في الأسواق لتكون في متناول المشترين قائلًا: «عملنا مثلا سلسلة وفيها تعليقة بسعر 1500 جنيه بدل ما كانت ب5000 جنيه بأشكال رقيقة وعملية».
