بينما لا تزال أزمة الوقود مستمرة بالقاهرة والمحافظات، قال المهندس محمود نظيم، وكيل أول وزارة البترول، إن الوزارة ضخت 38.5 ألف طن سولار و18 ألف طن بنزين فى الأسواق، أمس الأول، ذهب معظمها إلى محافظات الصعيد التى تشهد أزمة كبيرة فى المواد البترولية، مشيراً إلى أن الوزارة توزع البنزين والسولار وفقاً لجدول زمنى محدد من أجل القضاء على أزمة الوقود، نافياً حصول القاهرة على الجزء الأكبر من الحصة التى تم ضخها بالأسواق. ومن جهة أخرى، قال مصدر بالوزارة إنها شددت عمليات المراقبة على محطات الوقود، بعد قيام عدد منها بتخزين حصص من البنزين والسولار لبيعها فى السوق السوداء. وفى سياق الأزمة المستمرة، شهدت محطات قنا أمس تكدساً شديداً من قبل السائقين أمام المحطات، أصاب حركة المرور بالشلل التام، فى ظل وقوع اشتباكات بين السائقين وأصحاب المحطات. وفيما تتواصل مشاهد أزمة نقص البنزين والسولار بمحطات البحيرة، تعمد سائقو السيارات الأجرة فى معظم مواقف مدن ومراكز المحافظة، رفع تعريفة الركوب من تلقاء أنفسهم، بينما تمكنت مباحث التموين من ضبط المدير المسئول عن محطة وقود سيارات بإحدى قرى مركز إيتاى البارود، لتصرفه فى حصة المحطة من السولار وقدرها 14 ألفاً و500 لتر سولار وبيعها بالسوق السوداء، كما تم ضبط «سريح» على عربة كارو ذات تانك حديدى بدمنهور، لتجميعه 500 لتر سولار على العربة لبيعها خارج المحطات.