كشف مصدر مطلع بهيئة قناة السويس ل"الوطن"،اليوم ، أن العمل الفعلي لبدء حفر مشروع قناة السويس الثانية بالضفة الشرقية للقناة يوم الأحد المقبل. وأكد المصدر أن تأجيل البدء في أعمال مخطط الإنشاء تم تأجيله لبضعة أيام معدودة من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى محافظة الإسماعيلية، يرجع إلى قرار الرئيس أثناء الإعلان عن مشروع حفر القناة الجديدة باختصار المدة الزمنية من 36 شهرًا إلى 12 شهرًا ليتم إعادة النظر في ملف التنفيذ من جديد. وأشار المصدر إلى أن تغيير الخطة التنفيذية أدى إلى زيادة المعدات والعمالة والشركات التي ستتعدى 17 شركة، مؤكدًا أن هناك اجتماعًا موسعًا شمل القوات المسلحة وخاصة قادة الإدارة الهندسية. وأوضح مصدر عسكري أن البدء في نقل المعدات يبدأ من اليوم والذي يزيد عن 100 بلدوزر و900 حفار و2750 قلاب و20 كراكة حفر ماء، مؤكدًا على الانتهاء من أعمال حفر القناة الثانية أول أغسطس من عام 2015 طبقا لتعليمات الرئيس. وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن أعمال الحفر الفعلي والعمل الذي سيبدأ على أرض الواقع يوم الأحد المقبل سيكون الرد الأمثل على جميع المشككين في المشروع، مشيرًا إلى أن المشروع جاء لاستيعاب النمو الكبير في حركة التجارة الدولية التي تنمو بشكل كبير وتعد قناة السويس شريكًا رئيسًا فيها لاستقبالها وهو ما جاء يتطلب استيعاب نسب في عبور البواخر يرتفع من مرور 97 سفينة يوميًا بدلا من 59 على حد أكثر . وتابع الفريق أن المشروع سيتكلف بجميع مراحله 60 مليار جنيه شامل إنشاء 6 أنفاق 4 سيارات و2 سكة حديد بالإسماعيلية وبورسعيد. يذكر أن القوات المسلحة أقامت غرفة عمليات مركزية لمتابعة كافة التطورات والأعمال المتعلقة ببدء تنفيذ مخطط شق وحفر مجرى القناة الثانية.