أجرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية استطلاعا للرأي يؤكد انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما إلى أدنى مستوى لها منذ توليه الرئاسة في عام 2008. وأشار الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة الأمريكية بالتعاون مع شبكة "أن بي سي" التلفزيونية الأمريكية إلى أن 40 بالمائة فقط من الأمريكيين راضون عن آداء الرئيس أوباما سواء في مجال الإقتصاد أو السياسة الخارجية وذلك مقابل 61 بالمائة عند توليه فترة رئاسته الأولى عام 2009. وقال الاستطلاع أن 23 بالمائة فقط من الأمريكيين راضون عن سياسة أوباما تجاه الأزمة الأوكرانية وأسلوب تعامل الولاياتالمتحدة مع روسيا بشأن هذه القضية، بينما أعرب 17 بالمائة من الأمريكيين عن تأييدهم لسياسة أوباما تجاه الحرب الدائرة في قطاع غزة و18 بالمائة تجاه سوريا و14 بالمائة فقط تجاه مواجهة الولاياتالمتحدة لمنظمة الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش". وأعرب الحزب الديموقراطي الذي ينتمي له الرئيس باراك أوباما عن قلقه من نتيجة الاستطلاع والتي اعتبرها قد تؤثر على وضع الحزب الديموقراطي خلال انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس في نوفمبر القادم.