يبدأ طلاب الصف الأول الثانوي، صباح غد السبت الموافق 27 فبراير الجاري، امتحانات الفصل الأول الدراسي من العام الدراسي الحالي، في مادتي اللغة العربية والأحياء إلكترونيا وورقيا لمن لم يتسلم التابلت، ويبدأ امتحان اللغة العربية الساعة 9 صباحا حتى 10 ونصف لمدة 90 دقيقة، كما يبدأ امتحان الأحياء الساعة 11 ونصف لمدة 45 دقيقة. وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن انتهاء كل الاستعدادات النهائية، لعقد امتحانات الترم الأول لصفوف النقل بمختلف مراحل التعليم العام والفني، بدءا من صباح غدا السبت الموافق 27 فبراير وحتى 11 مارس المقبل، بعد أن تم تأجيلها منذ يناير الماضي بسبب ذروة فيروس كورونا، موضحة أنه بالنسبة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي والذين تسلموا التابلت، سيؤدون امتحاناتهم إلكترونيا، وفي حالة سقوط الشبكة بامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الإلكترونية، سنعيد الامتحان في وقت لاحق للطالب، موضحة أنه سيتم عقد امتحانات ورقية بالمدارس أيضا لمن لم يستلم التابلت. ونبهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على جميع الطلاب بضرورة استلام اكواد امتحانات الجلسات الامتحانية الخاصة بهم، من خلال موقع التسجيل الإلكتروني لاستمارة التقدم للامتحانات، وكذلك التأكيد على استخدام هذه الأكواد بشكل شخصي لكل طالب أثناء أداء الامتحانات، منوهة إلى أن طلاب الثانوى العام «الأول والثاني» لن تعقد لهم امتحانات مجمعة ولكن امتحان منفصل للمواد الدراسية. وقال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، إن الوزارة أنهت جميع استعداداتها النهائية لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع صفوف النقل بمختلف مراحل التعليم العام والفني، وسط تنفيذ إجراءات مشددة بالتنسيق مع المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، داخل اللجان الامتحانية، للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن جميع اللجان تم تعقيمها، منوها إلى أن الوزارة تعمل على إنجاح العام الدراسي الحالي، للحفاظ على مستقبل أبنائنا الطلاب. وأضاف حجازي، في تصريحات ل«الوطن»، أن غرفة عمليات الوزارة ستتابع سير العملية الامتحانية لحظة بلحظة، مع المديريات التعليمية بالمحافظات، للتأكد من انتظامها وعدم وجود أي معوقات تؤثر على سير الامتحانات، لافتا إلى أن جميع أدوات التعقيم والتطهير لمواجهة تفشي فيروس كورونا متواجدة باللجان الامتحانية، مشددا على ضرورة التزام جميع الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية الامتحانية بارتداء الكمامات الطبية داخل اللجان وعدم نزعها، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم من أي مكروه.
