كشف قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية للقطاع، لغز مقتل شاب بمنطقة بولاق الدكرور، حيث تبين من خلال التحريات والتحقيقات، أنَّ وراء ارتكاب الواقعة سائق ومبيض محارة، وأنَّهما نفذا الجريمة، بسبب خلافات مالية بينهما، وتمكّنت القوات من ضبط المتهمين، وتمّ تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق. ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة للمباحث، أنَّ بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لقسم بولاق الدكرور بأمن الجيزة بالعثور على جثة صاحبها (حاصل على بكالوريوس - 33 عامًا) مقيم دائرة القسم أمام مصعد بمدخل عقار سكني بمنطقة بولاق الدكرور. كما تبين أنَّ الضحية مُصاب بعدة طعنات، وقرر أحد قاطني العقار بقيام المجني عليه بالطرق على باب شقته مُستغيثاً وغارقاً في دمائه فاستعان بحارس العقار وأنزلاه بالمصعد إلا أنَّه فارق الحياة لدى خروجه من المصعد. عقب تلقى البلاغ، تمّ تشكيل فريق بحث وتحري لكشف ملابسات الواقعة، وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الامن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى أنَّ وراء ارتكاب الواقعة كلاً من (سائق - 27 سنة)، و(مبيض محارة - 20 سنة). وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، تمّ ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا، وقرر الأول أنَّه مُنذ 4 أشهر، دفع 12 ألف جنيه للمجني عليه لشراء توك توك مشاركة بينهما، ومؤخراً حدثت خلافات بينهما بسبب بيع المجني عليه التوك توك دون علمه وعدم سداد مستحقاته، فعقد العزم على قتله، واتفق مع الثاني على استدارجه للشقة محل الواقعة التي يحوز مفتاحها لكونه على صلة قرابة لمالكها، وطالبه بحقه في بيع التو توك، إلا أن المجني عليه رفض فتعدي عليه بسلاح أبيض «سكين»، حتى خارت قواه، ثم تركاه ظنًا منهما أنَّه فارق الحياة وانصرفا، وأرشدا عن الأداة المستخدمة في الواقعة.