قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إن منظومة تبطين الترع والمساقي، وتطوير الري، منظومة لها العديد من الفوائد للقرية المصرية، ومبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس. وأوضح في حواره ل«الوطن»، أن أول هذه الفوائد، إنتاجية الأرض ستزيد 30%، وتكاليف الزراعة من أسمدة ومياه ستقل ل30%، وهذا ليس كلامي، بل ما أكده المزارعون، ونوعية المنتجات نفسها ستزيد جودتها، لأنها ستأخذ كمية المياه التى تحتاجها فقط، وكأن المياه التى تصل إلى النبات «حقنة في العضل»، وهو ما يُزيد دخل الفلاح، وقدرته على الصرف ستزيد، والدولة ستنفق على خدمات جديدة، مثل الصرف والنقل وهي تكاليف على الفلاح، إذا لم يكن هناك ما يوازيها من دخل عن طريق الإنتاج الزراعي، فسيصبح الفلاح في مشكلة، وهو ما نوفره من خلال زيادة دخله عن طريق زيادة إنتاجه. وزير الري: نسير بخطوات سريعة في مشروع تبطين الترع وأكد أن وزارة الري تسير بخطوات سريعة في مشروع تبطين الترع، ونأمل أن ننتهي وفق البرنامج الموضوع، حيث تم تخطي حاجز ال1000 كم، ويوجد عداد يومي للزيادات وكانت المعدلات 10 كم في اليوم، ونصل الآن إلى 15 كم يوميا، وتنتهي المرحلة الأولى في 2022، والمفترض أن ننتهي في 30 يونيو المقبل من 2500 كم. وزير الري: غرامة 10 آلاف جنيه لمن يلقى القمامة في الترع وفيما يتعلق بإلقاء القمامة فى الترع، أشار إلى عقد اجتماعا لمناقشة هذا الأمر، وجرى الاتفاق على بناء سور للترع داخل التجمعات السكانية بطول 75 سم، وجرى الاتفاق على أهمية حملات توعية المواطنين بعدم إلقاء القمامة والمخلفات على جوانب الترع والمصارف، أو بداخلها، والعمل على تغيير سلوك المواطنين، بالتعاون بين الوزارات، وتحرير محاضر لمن يجري ضبطه بإلقاء مخلفات في الترع والمصارف، أو التعدى على منافع الري، واتخاذ الإجراءات القانونية التي ينص عليها قانون البيئة في هذا الشأن، ومنها غرامة مالية على إلقاء القمامة بالمجاري المائية، التي تصل إلى 10 آلاف جنيه، والإحالة للنيابة العامة للتحقيق، وسيجري منح الضبطية القضائية لمواجهة هذا الأمر.
