بدأ صحفيو مجلة الإذاعة والتليفزيون اعتصاما جديدا، داخل مقر عملهم بمبنى ماسبيرو، لحين حل جميع مشاكلهم. وأصدر الصحفيون بيانا، جاء فيه "دأبت جهة الإدارة بمجلة الإذاعة والتليفزيون خلال الشهور الثلاثة الأخيرة على التلاعب بالمخصصات المالية للصحفيين، وأمام تكرار تلك الأعمال ونفاد كل محاولات التفاهم للوصول إلى حل مع رئيس مجلس الإدارة والمستشار القانونى لوزير الإعلام والوزير نفسه، وأمام تعسف من تسمى نفسها مراقباً مالياً من وزارة المالية، وتجاوزها لحدود دورها وصلاحياتها المحددة بحكم القانون، وفى ضوء ما حدث اليوم 24 سبتمبر 2012، من خصم وفصل لبدلات ثابتة منذ سنوات طويلة اضطررنا إلى بدء اعتصام مفتوح حتى تتم الاستجابة لمطالب الصحفيين، وفي مقدمتها: عدم العبث بالمرتبات الأساسية وصرف مرتب شهر سبتمبر وملحقاته كاملاً كالسوابق، ومساواة الصحفيين بنظرائهم فى اللائحة المالية المقررة للبرامجيين بالتليفزيون، ومساواة الصحفيين بنظرائهم في صرف بدل طبيعة العمل، وضم حافز التميز داخل المرتب الأساسي، وما في حكمه، وعقد اجتماع عاجل لمجلس إدارة المجلة لوضع تقنين مالى دائم لا يتم العبث به مستقبلاً".