ترأس البابا تواضروس الثاني قبل قليل وفدا كنسيا إلى مشيخة الأزهر، لتقديم التهنئة بعيد الفطر للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وشارك في الزيارة بصحبة "البابا"، الأنبا يؤانس الأسقف العام للكنيسة، بالأضافة للأنبا أرميا، والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة، والقس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمستشار منصف سليمان عضو المجلس الملي. وقال البابا في كلمته، إن مصر دولة محروسة صامدة ضد أي مكيدة، موضحًا أن كل دول العالم في يد الله، إنما مصر في قلب الله، موضحًا أن مشاعر المحبة الإنسانية بين الأزهر والكنيسة نموذج يمتثل به في المحبة. وأشار البابا في كلمته، إلى إن الكنيسة والأزهر هما رئتا مصر، قائلًا "طول ما الأزهر والكنيسة بخير مصر كلها بخير وهما صمام أمان مصر".