قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن مبادرة «حياة كريمة»، أصبحت مشروعا قوميًا ضخمًا، وتغطي مرحلتها الأولى 1400 قرية بدلًا من 145 قرية فقط، بواقع 51 مركزا، وتبلغ مشروعات الكهرباء فيها 24 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن التطوير لا يستهدف إصلاح شبكات نقل الكهرباء فقط، لكن يتم العمل على الوصول بها إلى أعلى مستوى، ووضع مخطط للتغذية الكهربية داخل القرى من أجل ضمان استمرارها واستقرارها، مع إضافة محولات كهربائية، موضحًا أنه تم ضخ 36 مليار جنيه لشبكات التوزيع خلال آخر 3 سنوات. وأضاف حمزة، في مداخلة هاتفية عبر شاشة «اكسترا نيوز»: «كل الشركات التي ستعمل في إطار المهام الكهربائية بالمبادرة (مصرية)، كما أن سيجرى العمل على رفع الخدمات المقدمة لأهالي القرى والريف». وتابع، أن صعيد مصر شهد تطويرا كبيرًا على مستوى شبكات توزيع الكهرباء: «تم زيادة أطوال خطوط ال500 كم فولت من 2300 كم إلى نحو 6000 كم، مع زيادة سعة محطات المحولات وعددها، بأكثر من 4 أضعاف الأعداد التي كانت موجودة في عام 2014، من أجل ضمان استقرار توزيع الكهرباء على مستوى شبكات النقل والإنتاج، وسيتم تحويل الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية بالنسبة إلى الجهد المتوسط للحفاظ على سلامة المواطنين». وأردف، أنه جرى ضخ استثمارات ضخمة جدًا في تطوير شبكات توزيع الكهرباء في الصعيد والدلتا، إذ تم ضخ 36 مليار جنيه لشبكات التوزيع خلال آخر 3 سنوات: «عندما تنتهي المبادرة سنكون قد قمنا بتغطية الريف المصري بتطوير شبكات على أعلى مستوى، وسنقدم أفضل خدمة للمواطنين هناك».
