قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنه منذ فترة نتحدث عن اللقاح المصري المضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، ويتم مناقشته ومعرفة تفاصيله، حيث أن اللقاح يجب أن يمر بمراحل مختلفة حتى يتحول إلى مصل يمكن استخدامه على البشر. وأضاف «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة «صدى البلد»، أن كافة الأمصال واللقاحات التي اُجيزت في العالم أجمع حتى الآن والتي تستخدم في التطعيم أو التلقيح ضد كورونا المستجد جميعها أخذت ترخيص مؤقت أو ترخيص عاجل أو ترخيص مستعجل لأننا في وباء. أي لقاح لأي مرض يحتاج عدة سنوات من أجل إخراجه للنور وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن أي لقاح لأي مرض قد يحتاج عدة سنوات من أجل إخراجه للنور، حيث يمر أولا بمرحلة المفكرين والعلماء، فيجتمعوا مع بعضهم البعض «يقولوا هنعمل اللقاح إزاي، وهو ده الجزء النظري، ثم هناك جزء معملي في المختبرات المعملية، ثم تجارب على حيوانات التجارب». وتابع: «بعد ذلك يتم عمل التجارب على البشر، اللي احنا نُسميها تجارب إكلينيكة وسريرية، ودي تمر بعدة مراحل سواء من تجربتها على عدد قليل حتى تجربتها على عدد كبير، ثم بعد ذلك تُعرض الأوراق على هيئة الدواء المصرية، التي تُعد المرجعية المصرية في الترخيص سواء اللقاحات المصرية أو المستوردة». يجب موافقة هيئة الدواء عن أي مصل أو لقاح يتداول في مصر وواصل: «عندما تُعلن هيئة الدواء المصرية بشكل رسمي عن اللقاح نبدأ نتكلم عن هذا، لأن ده هو الأسلوب العلمي الدقيق للتحدث عن مثل هذه الموضوعات، بالنسبة للقاح المصري، فيه خطوات لكن عندما نصل للتجارب السريرية النهائية سنعلن عنها، فيه شغل إيجابي إن شاء الله، ولازم اللقاح يحصل على موافقة هيئة الدواء».