أبهرت مبادرة جريدة «الوطن» وإصدارها عدداً خاصاً، أمس، للرد على الإساءات للنبى عليه السلام والدين الإسلامى، جميع التيارات السياسية المختلفة والمؤسسات الدينية وكبار الكتّاب والأدباء، واعتبروها أفضل رد إعلامى وسياسى على هذه الإساءات. ووصف مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، ملف «الوطن» للرد على الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، بالنموذج الذى يجب أن يُحتذى من قبَل وسائل الإعلام المختلفة، بعيداً عن التحريض وإثارة الفتنة. وأكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن الرد بطريقة متحضرة أسوة بما فعلته «الوطن» هو الأسلوب الأمثل، وطالب بالرد على الإساءات بأعمال فكرية وسياسية، ومخاطبة الغرب بتوضيح الحقائق لهم عن طريق ترجمة ما نفعله للدفاع عن رسولنا وديننا، وألا نكتفى بأن نخاطب أنفسنا مثلما حدث فى مواقف كثيرة سابقة. وأشاد الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى، بطريقة التعاطى مع قضية الإساءة للرسول والإسلام بالفكر، وشرح عدد من علماء الإسلام لحقائق الإسلام وتوضيحها، وقال إن الأمة الإسلامية هى أمة «اقرأ»، والله سبحانه وتعالى أمرنا بالقراءة والعلم وأن نرد بالحجة والمنطق، ومجادلة أصحاب العقائد الأخرى بالتى هى أحسن، وشدد على رفض اللجوء للعنف والاعتداء على المنشآت والسفارات الأجنبية لأن هذا يعطى انطباعاً سلبياً عن المسلمين ويحول الضحية إلى جانٍ. وقال سعد عبود، القيادى فى حزب الكرامة اليسارى، إن الرد بالفكر هو أفضل وسيلة للرد على إساءات الغرب، وشدد على رفضه للعنف والاعتداء على السفارات والمنشآت الأجنبية.