أثارت إحدى النواب الجمهوريين في «الكونجرس» الأمريكي وتدعى «لورين بوبيرت»، الاستهجان، عندما ظهرت خلال اجتماع لإحدى اللجان عبر تطبيق «زووم» وخلفها مجموعة من الأسلحة النارية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وشاركت النائبة الجمهورية، 34 عاما، أمس، مع مجموعة أخرى من المشرعين في اجتماع تنظيمي للجنة الموارد الطبيعية عبر الفيديو بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، عندما ظهرت على الشاشة من منزلها وخلفها رفوف وضعت عليها 3 بنادق على الأقل ومسدس. وبوبيرت ناشطة في مجال حقوق حمل السلاح، انتخبت عضوا في مجلس النواب عن ولاية كولورادو الغربية في نوفمبر 2020، وهي من المؤيدين المخلصين للرئيس السابق دونالد ترامب. وتملك بوبيرت، مطعما في بلدة رايفل بولاية كولورادو يحمل اسم «شوترز جريل»، حيث يحمل العاملون فيه الأسلحة النارية بشكل علني. وبعد وقت قصير من وصولها إلى واشنطن، أعلنت بويبرت نيتها حمل مسدس، منتقدة وضع أجهزة كشف المعادن عند مداخل قاعة مجلس النواب وكذلك القوانين، التي تمنعها من إبقاء سلاحها معها لدى حضور الجلسات. Republicans are trying to dismantle committee rules to prohibit firearms and dangerous weapons in the hearing room. The fact that we have a member of the committee fetishizing weapons with her zoom background makes a clear case for why these rules are necessary. @NRDems pic.twitter.com/cWn26AFpSo — Rep. Jared Huffman (@RepHuffman) February 18, 2021 واعتبرت بويبرت، أن هذه القوانين عبثية وخرق للحقوق الدستورية، وقالت إنها وغيرها من المشرعين قد تركوا عرضة للهجوم وغير مسلحين خلال اعتداء لمناصري ترامب في 6 يناير الماضي على مبنى «الكابيتول». وقطعت أعمال شغب اجتماع مشترك لمجلسي الكونجرس الأمريكي، كانت مخصصة للموافقة على نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث اقتحم خلالها أنصار الرئيس الامريكي السابق مجمع المباني الحكومية في مبنى «الكابيتول»، فيما أسفرت أعمال العنف إلى مقتل 5 أمريكيين وإصابة العشرات. من جهتها، كتبت النائبة الديمقراطية في اللجنة كايتي بورتر على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، انها كانت تظن دائما أن أطباقها المتسخة المتراكمة، التي تتجمع فيها البكتيريا هي أخطر ما قد يظهر في خلفية «زووم».