عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، اليوم، آخر مستجدات مواجهة فيروس «كورونا»، وإجمالى ما وصلت إليه أعداد الحالات المصابة، وكذا التى تعافت وخرجت من المستشفيات حتى اليوم، بجانب معدل الإصابات الأسبوعى، وتوزيع تلك الإصابات على مستوى الجمهورية، ونسب الإشغال الخاصة بأسرَّة مستشفيات العزل، سواء الداخلى منها، أو الرعاية، أو أجهزة التنفس الصناعى. «زايد»: إشادة دولية بالنظام الصحى فى مصر وزيادة الإنفاق على الفرد وتوفير دور الرعاية الأساسية للمواطنين ونوّهت وزيرة الصحة بأن الدراسات أشارت إلى أن الإصابة الأولى بالفيروس لا تمنع من تكرار الإصابة به مرة أخرى، وأنه لا يمكن التنبؤ بالفترة الزمنية بين الإصابة الأولى والثانية فى الفئات العمرية المختلفة، كما أنه لا يمكن التنبؤ بشدة الأعراض المصاحبة للإصابة الثانية، ولفت التقرير إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بإعادة انتعاش النظام الصحى المصرى، وتطوير مستوى الرعاية الصحية والإنفاق الصحى، حيث تم توفير دور الرعاية الأساسية على بعد أقل من 5كم لأكثر من 95% من السكان، وكذا زيادة الإنفاق على الصحة للفرد بمعدل 7.11%. وفى سياق متصل، أكد مصدر مسئول بوزارة الصحة أنه لا مانع لدى الوزارة من عودة الطلاب للدراسة مرة أخرى، ولا خطورة فى ذلك، موضحاً أن الخطة الوقائية التى وضعتها الوزارة بالتعاون مع التربية والتعليم، يتم تنفيذها بشكل جيد منذ انطلاق العام الدراسى الحالى. وأضاف المصدر أن عدد الطلاب الذين أصيبوا بالفيروس ارتفع وقت الإجازة، قائلاً: «الطلبة بتخرج وأولياء الأمور بينسوا الفيروس لما الأعداد بتقل، إحنا الفيروس مكمل معانا لحد توفير اللقاح، والحل للوقاية من الفيروس نتّبع الإجراءات الاحترازية، ولو ماعملناش كده هنتصاب». وعن توقعات زيادة الإصابات فى أبريل، أكد المصدر أن هناك توقعات بالزيادة فى أبريل ومايو، وقد لا تحدث زيادة فى حالة واحدة، هى الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية، وأهمها ارتداء الكمامات، خاصة أن أبريل يوافق قدوم شهر رمضان. وقدّم المصدر مجموعة من النصائح خلال الفترة المقبلة، بينها ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعى، والبعد عن المناطق المزدحمة وعدم حضور المناسبات التى تضم عدداً كبيراً من الأفراد، والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، والحرص على عدم الأحضان والقبلات أثناء اللقاء. وطالبت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالى، المواطنين بضرورة توخى الحذر والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية فى ظل موجة البرد الشديدة التى تجتاح البلاد، خصوصاً خارج المنزل، موضحة أن الفترة الحالية تعد من الفترات التى تنشط بها أمراض الجهاز التنفسى والفيروسات التنفسية، وأى شخص يشعر بأى عرض «برد أو كورونا»، يجب عليه الالتزام بالبقاء فى المنزل واستشارة الطبيب وتلقى العلاج اللازم.