قالت شخصيات مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف ب«داعش»، إن التنظيم ليس له أعضاء فى مصر بالمعنى المعروف تنظيمياً، لكن له مناصرون ومحبون، فيما قالت وزارة الداخلية إن بيانات «داعش» التى يهدد فيها بتنفيذ عمليات إرهابية مجرد حرب نفسية ولا وجود لعناصره داخل حدود البلاد. وكان تنظيم يدعى «دولة الخلافة الإسلامية بمصر»، تابع لتنظيم داعش بالعراق، نشر بياناً أمس الأول عبر حساب منسوب له على موقع «تويتر» هدد فيه «بمفاجأة» ضد من سماهم «جنود السيسى ومقراتهم» فى إشارة لضباط وجنود ووحدات الجيش، قبل نهاية الشهر الجارى، كما هدد البيان بقتل أصحاب الملاهى الليلية وروادها. وقال الفاروقى عمر، كويتى الجنسية، ولديه علاقات قوية مع «داعش»، كما أن اثنين من أشقائه عضوان بارزان فى التنظيم فى سوريا: «التنظيم ليس له أعضاء فى مصر بالمعنى المعروف تنظيمياً، لكن له مناصرون ومحبون، والمؤكد أنهم فى ازدياد». وعن علاقة «أنصار بيت المقدس» ب«داعش»، أوضح أن تنظيم أنصار بيت المقدس أعلن مبايعته لأبوبكر البغدادى، زعيم «داعش»، إلا أن التنسيق بين الطرفين لم يدخل مراحل قوية، لكنها على الأقل بداية لوجود التنظيم فى مصر. من جانبه، قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام، إن البيان المنسوب لتنظيم «داعش مصر» الذى حمل تهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية نهاية الشهر الجارى مجرد حرب نفسية و«تخاريف» لا أساس لها من الصحة. وأضاف ل«الوطن» أن الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية تتابع الحالة الأمنية بشكل دقيق ولم نتوصل للمعلومات عن وجود ما يسمى «تنظيم داعش» على أرض مصر، وأن حدود الدولة مؤمَّنة بشكل كامل وصارم. وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال لقائه بعدد من الدعاة بساحة «الطيب» بالأقصر، إن «داعش» ومن على شاكلتهم فكرهم متطرف والإسلام برىء من أفعالهم. من ناحية أخرى، كشف التنظيم الدولى للإخوان، أمس، عن أن مجلس النواب الأمريكى، يتجه لحظر التنظيم ووضعه على قوائم المنظمات الإرهابية، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تدعم الإخوان وستؤجل القانون إلى 2016. وأضاف التنظيم فى تقرير نشره على موقعه الإلكترونى «رسالة الإخوان»، أمس، أن 8 نواب من الحزب الجمهورى، قدموا مشروع قانون لفرض عقوبات على التنظيم، ومنع عناصره وممثليه والموالين له من دخول الأراضى الأمريكية.
