تهدف وزارة التضامن الاجتماعي، إلى النهوض بمستويات التشغيل وتأهيل الفئات القادرة على العمل من النساء والشباب، إضافة إلى توظيف مهاراتهم بالموائمة مع احتياجات سوق العمل، وخدمة المجتمع لتحسين مستوى المعيشة، حسب ما قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي. 70% من مشروعات التضامن تتركز في المناطق الريفية وأوضحت وزيرة التضامن، أنّ الوزارة تقدم قروضا ميسرة لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للنساء، ورأسمال الأساسي للقروض الميسرة بلغ نحو مليار و400 مليون جنيه مصري موجهة ل240 ألف مستفيد من خلال برنامج فرصة، مؤكدة أنّ 70% من المشروعات تتركز في المناطق الريفية كأحد أشكال التمكين الاقتصادي، كما أنّ 75% من القروض موجهة للنساء مقابل 25% موجهة للرجال. وأكدت القباج، أنّ برنامج «فرصة» يستهدف أفراد الأسر القادرين على العمل في الفئة العمرية من 19 حتى 55 عاما من المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة أو معاش الضمان الاجتماعي أو أفراد الأسر الذين تم رفضهم من برنامج تكافل وكرامة. ويمثل برنامج فرصة منظومة متكاملة للتمكين والتأهيل لدخول سوق العمل والحصول على وظائف لائقة، حيث يستكمل منظومة الحماية الاجتماعية من البرامج الاجتماعية المقدمة للفقراء لمساعدة القادرين على العمل على الانتقال من الدعم إلى الاستقلالية المالية، والاكتفاء الذاتي، كما يساعد في تأسيس مشروعات متناهية الصغر ووحدات إنتاجية مجمعة مدرة للدخل. خدمات برنامج فرصة يعمل برنامج فرصة على توفير منظومة متكاملة من الخدمات التي يقدمها بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الشركاء، وتشمل ما يلي: - توفير فرص عمل بشروط لائقة خاصة في محافظات الصعيد بالوجه القبلي بالتنسيق مع جمعيات المستثمرين. - تنفيذ مبادرات نقل الأصول والالتزام بربطها معا في سلاسل القيمة. - تطوير قدرات ومهارات الأفراد ودمجها في وحدات إنتاجية في الصناعات الحرفية واليدوية. - تجهيز وحدات وحاضنات إنتاجية متخصصة في الصناعات الريفية والغذائية وإنتاج قيمة مضافة من الخامات والمواد الأولية المحلية. - توفير خدمة المتابعة والإشراف على المستفيدين أثناء تنفيذ أنشطتهم في المجتمعات المحلية.
