توفي صباح اليوم، الشيخ محمد المنصور إنياس، مستشار الرئيس السنغالي، العضو المؤسس بالأمانة العامة، ونعته دار الإفتاء المصرية مؤكدة أن له دور كبير في نشر الوسطية، ومواجهة الفكر المتطرف. وقالت الدار في بيان لها: «ننعي بقلب راض بقضاء الله وقدره الشيخ محمد المنصور إنياس فكان دؤوبا في خدمة الدين ونشر الوسطية، وكان له الكثير من الجولات والمشاركات المهمة في داخل السنغال وخارجها، كما أنه كان عضوا مؤسسا بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي أثرى بمشاركته في مؤتمراتها الحقل الإفتائي والعلمي». وتابع البيان: «نتوجه بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يرحم الشيخ الفقيد، وأن ينزله منازل الأبرار، ويلهم أهله وطلبته ومريديه الصبر والسلوان». مفتي الجمهورية ينعى الشيخ المنصور وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في بيان له، إن الفقيد عليه رحمة الله كان له الكثير من المجهودات الكبيرة في نشر صحيح الدين الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف؛ سيرا على درب أجداده؛ لأنه تربى في بيت علم أكمل مسيرته العلمية والخيرية. الأمين العام لأمانة الإفتاء في العالم ينعى الفقيد كما نعى الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة دور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد المنصور إنياس، قائلا: إن الشيخ الراحل كان دؤوبا في خدمة الدين ونشر الوسطية، وكان له الكثير من الجولات والمشاركات المهمة في داخل السنغال وخارجها، كما أنه كان عضوا مؤسسا بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي أثرى بمشاركته في مؤتمراتها الحقل الإفتائي والعلمي». وتوجه مستشار المفتي بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يرحم الشيخ الفقيد، وأن ينزله منازل الأبرار، ويلهم أهله وطلبته ومريديه الصبر والسلوان.
