أغلق أمناء وأفراد الشرطة بميناء بورسعيد باب القسم، واحتجزوا المواطنين، الذين يتعاملون مع القسم لاستخراج تصريحات الميناء، داخله. وأعلنوا الإضراب عن العمل، احتجاجاً على قرار نقل العميد ممدوح قوطة، مدير إدارة أمن الموانئ ببورسعيد، إلى البحر الأحمر، وتعيين آخر مكانه عن طريق «المحسوبية»، حسب قولهم. ومنع الأفراد دخول وخروج موظفى الميناء، بعدما أغلقوا البابين الجمركيين 20 و21 بالميناء، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن الاعتصام إلا بعد عودة العميد قوطة إلى منصبه. كما أعلن عدد من البحارة والمتعاملين مع قسم الميناء، أنهم سيلجأون إلى إغلاق مجرى قناة السويس، باللانشات البحرية، إذا لم يستجب وزير الداخلية لمطلب عودة العميد قوطة، خاصة أنه رجل شريف وأعاد إلى المكان احترامه وهيبته، مشيرين إلى أنه يقف مع المظلوم وينصره ويرفض أى مخالفات ويقضى على الفساد ولا يقبل الرشوة، مثل بعض المسئولين بالميناء. وانتقل اللواء سامح رضوان، مدير أمن بورسعيد، إلى مكان الإضراب، فى محاولة منه لفضه، لكن أفراد الشرطة أصروا على موقفهم، واصفين قرار نقل العميد قوطة بالظالم. يذكر أنه انتشرت مؤخراً لافتات مؤيدة للعميد قوطة، بسبب أسلوب تعامله مع المواطنين داخل الميناء، وضبطه لعدد كبير من الحاويات المهربة والفاسدة داخل الميناء.