قالت واشنطن، أمس الجمعة، إنها لا تضع ثقتها بقيادة الحوثيين، إلا أنها تسعى لإنهاء الحرب في اليمن. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، رداً على سؤال لقناة «العربية» حول سبب ثقة الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، بعودة الحوثيين للتفاوض، قائلا إنه لا يعتقد أن بلاده تضع ثقة في قيادة الحوثيين، الأمر بعيد عن ذلك في الواقع. وأضاف «برايس»، أنه مع استمرار استفزازات الحوثيين وهجماتهم، بما في ذلك الهجمات على شركاء الولاياتالمتحدة في المنطقة، ستستمر واشنطن في زيادة الضغط عليهم، مؤكداً التزام بلاده بالتصدي لسلوك الحوثيين الخبيث. وقال إن الولاياتالمتحدة ستفرض عقوبات جديدة على المسؤولين عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر وقصف أراضي السعودية والإمارات. وأوضح المتحدث الأمريكي، أن واشنطن تعتقد أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن، مضيفا أنه فقط من خلال الدبلوماسية، يمكن تحقيق السلام والاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، رفعت في وقت سابق، الحوثيين من قائمة الإرهاب، وأبقت العقوبات على قادتهم وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي وعبدالخالق بدر الدين وعبدالله الحكيم. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، أنه سيتم شطب الحوثيين رسمياً من قائمة واشنطن للتنظيمات الإرهابية، الثلاثاء المقبل، على أمل أن يدعم ذلك الجهود الإنسانية. من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أمس الجمعة، امتلاكها قوات في الشرق الأوسط قادرة على مواجهة التهديدات الإيرانية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأوضح المتحدث باسم الوزارة الأمريكية، جون كيربي، أنه كما قال «بايدن»، تريد الولاياتالمتحدة رؤية إيران تعود إلى تطبيق الاتفاق النووي، مضيفا أنه كما قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن أي من مشاكل الشرق الأوسط لن يصبح أسهل حله لو امتلكت إيران سلاحاً نووياً. «البنتاجون»: السعودية حليف أساسي للولايات المتحدة وأضاف المتحدث باسم «البنتاجون»، أن الإدارة الأمريكية واضحة، مشددا على أن واشنطن لا تريد حصول إيران على هذه القدرات، مشيراً إلى خطوات دبلوماسية تفكر وزارة الخارجية الأمريكية باتخاذها في هذا الصدد. وأوضح كيربي، أن إعادة النظر في حضور القوات الأمريكية في المنطقة سيكون من ضمن مراجعة توزيع القوات الامريكية عالمياً. وفي سياق متصل، أكد كيربي، أن السعودية حليف أساسي للولايات المتحدةوواشنطن ملتزمة بتزويدها بالوسائل الدفاعية. وفي سياق آخر، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها تراجع الاتفاق المبرم مع حركة «طالبان» الأفغانية العام الماضي في الدوحة، مضيفا أنه لم يتم اتخاذ قراراً بشأنه بعد.
