أعربت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري أموس، عن أملها، أن تواصل الوكالات الإنسانية في الأيام المقبلة، إيصال مساعدات للمدنيين السوريين من طريق تركيا أو الاردن، وذلك بعد عبور قافلة مساعدات أولى في 24 يوليو. وقالت أموس-في بيان صدر بعدما عرض الوضع الإنساني في سوريا أمام مجلس الأمن- في الأيام المقبلة، آمل أن أتمكن من تأكيد إرسال قوافل أخرى عبر نقاط العبور التي تمت الإشارة إليها. وأضافت المسؤولة الأممية، أنها أكدت للمجلس، أنه تم إنشاء آلية مراقبة، مذكرة، أن قافلة أولى عبرت في 24 يوليو نقطة "باب السلامة" الحدودية في تركيا، وأتاحت تقديم مساعدات إلى نحو 26 ألف شخص في محافظتي حلب وإدلب شمال سوريا. وأوضحت فاليري أموس، أن الأممالمتحدة لم تقرر حتى الآن استخدام معبر "اليعروبية" العراقي والذي يسيطر عليه جهاديو (الدولة الإسلامية)، مشيرة إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجهها هذه العمليات ومنها وجود مجموعات مسلحة عدة ومجموعات إرهابية، أعلنت أنها ترفض المساعدة الإنسانية الدولية. جدير بالذكر، أن قرارا تبناه مجلس الأمن في 14 يوليو، يجيز عبور القوافل الإنسانية القادمة من تركيا والأردن والعراق إلى سوريا من دون موافقة النظام السوري المسبقة.