كشف المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن أنّ حصر الأصول الثابتة في المؤسسات الصحفية القومية، بيّن أنّ بعضها لا يمتلك عقود ملكية، لافتا إلى أنّ المؤسسات الصحفية تملك إمكانيات كبيرة وكفاءات على أعلى مستوى، «لكن للأسف بعضها يعمل بنظرية الجزر المنعزلة»، وأنّه فور توليه المسؤولية تبيّن أنّ هناك العديد من الشكاوى يعود تاريخها للعام 2005 ولم يتم حلها. شكاوى من 2005 تم حلها وديا وأشار الشوربجي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي بمقر الهيئة اليوم، إلى أنّه وضع قضية النهوض بالمؤسسات الصحفية القومية والعودة لمكانتها الرائدة على رأس أولوياته، منذ توليه مسؤولية رئاسة الهيئة الوطنية للصحافة، موضحا أنّ هناك عدد من المؤسسات حققت نتائج إيجابية، واستطاعت وقف نزيف الخسائر، وحل مشكلة الديون المتراكمة منذ عقود. وتابع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أنّ الهيئة حاولت اقتحام الملفات الشائكة والمشكلات المتراكمة منذ سنوات داخل المؤسسات الصحفية القومية لحلها، وفوجئت فور تولي المهمة بكم كبير من الشكاوى بعضها يعود لعام 2005، وجرى حل جزء كبير منها بشكل ودي. وواصل: «لا نعمل لمجد أو هدف شخصي، وهدفنا الارتقاء بالمؤسسات الصحفية والعودة لمكانتها الرائدة»، مطالبا بالترفع عن الخلافات والأهواء الشخصية والاهتمام بالمصلحة العامة ومصلحة المؤسسات الصحفية القومية للنهوض بها. وقال إنّ الهيئة انتهت من حصر الأصول الثابتة بالمؤسسات، وأنّ بعضها لم يكن له عقود ملكية: «وجدنا عقود بعضها، والبعض الآخر نحاول الحصول عليه، كما جرى تقسيم الأصول الثابتة التي يمكن استغلالها فورا، وبعضها لديه بعض المعوقات للاستغلال نعمل وعلى حلها». وأضاف الشوربجي، أنّ القطاع الصحفي والإداري وجهين لعملة واحدة: «عملنا بالتوازي في جميع القطاعات، وكان هناك لجنة تدريب، ونظمنا نحو 45 دورة تدريبية في الديسك، ودورات لرؤساء الأقسام، إضافة إلى تواصل البوابات الإلكترونية، ودورات الفوتوشوب، ودورات الفيديو».
