سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناطق باسم المقاومة الشعبية بغزة: اتصالات مكثفة لإنقاذ اجتماع القاهرة.. والهدنة لن تخرج بعيدا عن مصر معبر رفح شأن مصري فلسطيني خالص.. ولن نقبل بتدخل إسرائيل فيه.. وجهود حسيسة لتقريب وجهات النظر بين مصر وحماس
قال أبو مجاهد، الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، إن اتصالات مكثفة تجري في تلك اللحظات لإنقاذ اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة بعد عدة معوقات أخرت وصول الوفود الفلسطينة إلى القاهرة. وقال أبومجاهد، في تصريحات خاصة ل"الوطن" من غزة، إن الاتصالات جارية حاليًا بين الفصائل الفلسطينية في غزة وفي الخارج وبين السلطة من ناحية للوصول إلى موقف موحد قبل اجتماعات القاهرة. ومن جهة أخرى، تجرى اتصالات أخرى مكثفة بين القاهرة والسلطة للترتيبات النهائية لاجتماع الفصائل، وتوقع أبو مجاهد تأخر عقد الاجتماع وتأجيله لغدًا أو بعد غد حسبما تنتهي المشاورات والاتفاقات الأخيرة. وكشف الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أن مناقشات اللحظات الأخيرة تعكف على تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بمطالب المقاومة، خاصة ما يتعلق برفع الحصار، نافيًا أن يكون معبر رفح مطروحًا بشكل مباشر للتفاوض عليه خلال تلك الهدنة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن المعبر شأنًا مصريًا فلسطينيًا خالصًا، ولا يجب أن يطرح مع سلطات الاحتلال لأي سبب، وأن لم يستبعد أن يناقش المعبر ضمن اجتماع الفصائل الفلسطينية أو يناقش بشكل منفرد مع الجانب المصري. وأكد أبو مجاهد أن مجهودات كبيرة تجرى الآن لتقريب وجهات النظر بين حماس ومصر على مستويات مختلفة من أجل الشعب الفلسطيني، معبرًا عن رفض لجان المقاومة الشعبية مؤتمر باريس، معتبرًا أنه يعد إلتفافا على المطالب الفلسطينية، ومحاولة لتحييد دور مصر، قائلًا: "إنه أمر مرفوض فلسطينيًا.. وحل تلك الأزمة لن يخرج بعيدًا عن مصر". وحول خطاب قائد حماس محمد أبو ضيف الذي رفض إعلان أية هدنة مع الجانب الإسرائيلي على عكس ما يردده سياسيون في حماس، قال إن خطاب القائد أبو ضيف يصب في مصلحة المطالب الفلسطينية، وهو يقصد رفع الحصار عن القطاع، نافيًا أن تكون خلافات داخل حماس، قائلًا: "لم تشاورنا السلطة في أمر الهدنة وأعلنتها قبل إبلاغنا بها". وقال أبو مجاهد إن الفصائل الفلسطينية تضع في الاعتبار الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنين في غزة، ويقدرون تمامًا صعوبة الحياة بلا كهرباء ولا مياه، وفي ظروف إنسانية شديدة الصعوبة مع شراسة وشدة القصف الإسرائيلي.