أثارت الفنانة حلا شيحة، جدلًا واسعًا، خلال الساعات الماضية، بعد استعدادها لعقد قرانها من الداعية والمنتج معز مسعود، غد الاثنين، داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. وأثيرت تساؤلات عدّة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اعتزال حلا شيحة لمجال الفن مُجددًا، وعودتها للحجاب، وهو ما فعلته خلال زواجها من والد أبناءها الكندي يوسف هاريسون، والتي انفصلت عنه قبل شهور. ونفت مصادر مُقربة من أسرة حلا شيحة، بشأن ما أثير على مدار الساعات الماضية، باعتزالها المجال بعد زواجها من معز مسعود، مؤكدة أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة. وأوضحت أن معز مسعود، لم يضع أي شروط لحلا شيحة، بشأن إتمام زواجهما، لاسيما وأنّ بينهما حالة من التوافق والتفاهم الكبيرة، كما أنه لم يُعارض وجودها في مجال الفن، لاسيما وأنها لم تُشارك في أعمال فنية مُثيرة للجدل أو مشاهد خارجة. وتابعت المصادر، أنّ معز مسعود، له خبرة في مجال الإنتاج الفني، ويُقدم أعمال درامية تحظى باهتمامات الجمهور العربي وليس المصري فحسب، لافتة إلى احتمالية إنتاجه أعمالًا درامية لحلا شيحة خلال الفترة المُقبلة، وهو الأمر الذي حدث مع زوجته السابقة شيري عادل في مسلسل «السهام المارقة».