واصل الممرضون والعاملون بمستشفيات جامعة الزقازيق اعتصامهم لليوم العاشر على التوالى، وأغلقوا مستشفى السلام التابع لمستشفى جامعة الزقازيق، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم برفع أجورهم، منديين بسياسة "الإخوان" التي يتبعها غالبية مسؤولي إدارة الجامعة، حسب قولهم. ويأتى ذلك جراء فشل إدارة الجامعة فى تحقيق مطالبهم، وفى ظل تعنت واضح ضد المعتصميين لمحاولة إنهاء اعتصامهم بالقوة، حيث قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على 4 من زملائهم، ووجهت لهم تهمة إثارة الشغب بمستشفيات الجامعة فى محاولة لفض اعتصامهم بالقوة، على خلفية دعوتهم للاعتصام، وهم أشرف عبد المنعم والسيد سليمان وأيمن ألمظ ومحمد محمد السيد، إضافة لإصدار أمر ضبط وإحضار لبعض الممرضات منهم إيمان صبحى، ممرضة بقسم الرمد، حيث توجهت قوة من الشرطة فجر اليوم للقبض عليها، إلا أن والدها تعهد بإحضارها فى الصباح للقسم لتنفيذ أمر الضبط والإحضار وكتب تعهد بذلك. وردد المعتصمون هتافات مناهضة لإدارة الجامعة وجماعة الإخوان المسلمين، التى فشلت فى حل مشاكلهم، خصوصا الدكتور عاطف رضوان عميد كلية الطب والدكتور سالم الديب مدير إدارة المسشتفيات والدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة قائليين. وطالب المعتصمون بالإفراج عن زملائهم الذين صدر قرار بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.