يفر المسيحيون العراقيون من مدينة الموصل شمالي العراق عشية تهديدات أطلقها مسلحو الدولة الإسلامية الذين سيطروا على المدينة في هجوم خاطف الشهر الماضي. ودعا المسلحون المسيحيين الى إعتناق الإسلام أو دفع الجزية، وحاولوا فرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية. وسعى أغلب المسيحيين للفرار إلى المنطقة الكردية القريبة ذات الحكم الذاتي أو إلى مناطق أخرى تحميها قوات الأمن الكردية. زياد قراقوش إسحاق من بين الذين هربوا مع عائلته. وقال لوكالة "الأسوشيتد برس" اليوم إنهم فروا حاملين ملابسهم فقط. ولجأت العائلة إلى كنيسة القديس جورج في مدينة إربيل الكردية شمالي العراق. وتعهد محافظ المدينة نوزاد هادي بحماية المسيحيين.