اعتقل رجلين وإمرأة، اليوم، يشتبه بانتمائهم إلى خلية جهادية، تعد ب"تحركات عنيفة"، في ألبي، جنوبفرنسا، على ما أفاد مصدر في الشرطة. وتشير عناصر التحقيق الأولية، إلى أن اثنين من المشتبه بهم، عادا، في إبريل ومايو الماضيين، من زيارة لسوريا، استمرت ثلاثة أشهر، وقد يكون أحدهما، يعمل على تجنيد مرشحين، للقتال في سوريا. ويشتبه بحسب المصدر، بأن الخلية، كانت تخطط لعمليات "عنيفة". واعتقل المشتبه بهم الثلاثة، قرابة الساعة ال6.00 صباحا، في إطار إنابة قضائية، أصدرها قاض باريسي، متخصص في قضايا الإرهاب، في سبتمبر الماضي. وتواجه فرنسا، على غرار العديد من الدول الأوروبية، ظاهرة توجه أعداد متزايدة من المرشحين للجهاد، إلى سوريا، واتخذت السلطات، في الأشهر الأخيرة، تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، والتصدي لشبكات التجنيد، خشية أن ينفذ الجهاديون، اعتداءات بعد عودتهم إلى البلاد. وعرض وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، في مطلع يوليو الماضي، مشروع قانون، يهدف إلى تعزيز التدابير القانونية، لمكافحة الإرهاب، وينص بصورة خاصة، على منع أشخاص، يشتبه بأنهم من طالبي الجهاد، من مغادرة الأراضي الفرنسية.