أكد السيد الشريف نقيب الإشراف عمق العلاقة التاريخية بين مصر و المغرب ، مشيرا إلى عمق و أصالة و صلابة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين اللذان يمثلان ركيزتان أساسيتان من العمل والنضال المشترك علي مر التاريخ لخدمة القضايا العربية والإسلامية ، وقال نقيب الأشراف : القارئ الجيد للتاريخ يجد أن مصر والمغرب شعب واحد وكلاهما مرابط علي ثغور الأمة و ما يسئ لأحدهما يسئ للأخر وأضاف الشريف : رحلات آل البيت وأولياء الله الصالحين بين البلدين لنشر الدعوة الإسلامية بمنهج يعتمد علي الوسطية والإعتدال لم و لن تنقطع أبداً بإذن الله تعالي ، نابع قائلا : قمت بزيارة المغرب منذ عدة شهور ولمست من الشعب المغربي الشقيق و جلالة الملك الحكيم محمد السادس ومن خلال المقابلات مع السادة الوزراء وكبار المسؤولين كم هي مكانة مصر عندهم وما أعلنوه من وقوفهم الدائم مع إستقرار مصر بإعتبارها كنانة الله في أرضه وهو الأمر الذي يستوجب وإختتم نقيب الأشراف تصريحاته بالقول : أطالب الجميع بالنهوض بمسئولياته تجاه العلاقات بين البلدين في وقت نحن في أشد الحاجة إلى وحدة الصف