منعت قوات الجيش فى كمين «بالوظة» بسيناء قافلة «دعم غزة» من مواصلة مسيرتها، وأبلغت المشاركين فيها بصعوبة تأمين وصولهم إلى رفح، وبدأت القافلة رحلة العودة إلى القاهرة والجريدة ماثلة للطبع أمس. وانطلقت القافلة فجر أمس من أمام نقابة الصحفيين، مكونة من 11 أوتوبيساً تقل 550 ناشطاً.بينما أعلنت السلطات المصرية أمس فتح معبر رفح البرى استثنائياً لمدة أسبوع أمام الجرحى الفلسطينيين ودخول المساعدات. وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى توغله برياً فى غزة، أمس، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتوسيع العملية البرية، وقال مسئولون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لإعلان الحكم العسكرى فى القطاع، بعد استدعاء جنود الاحتياط، فيما أعلنت وزارة الصحة فى غزة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 326 شهيداً، وأعلنت كتائب القسام تمكنها من قنص 3 جنود إسرائيليين. وكشف موقع «والا» الإسرائيلى عن تقدم قطر بمبادرة تنص على «إقامة ميناء بحرى فى غزة، وفتح المعابر يومياً، بشرط استبعاد مصر من الوساطة»، ونقل عن مسئولين فلسطينيين قولهم إن القيادى بحركة حماس موسى أبومرزوق قال خلال لقائه الرئيس الفلسطينى محمود عباس: «ماذا يعنى أن يموت 200 شهيد مقابل إنهاء الحصار على غزة؟». وقال السفير حازم أبوشنب، عضو المجلس الثورى لحركة «فتح»، ل«الوطن»، إن الحركة تصر على المبادرة المصرية. ودعا سامح شكرى وزير الخارجية، فى اتصال بنظيره الإيرانى محمد جواد ظريف، إيران لتأييد المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وأكد أن «مصر لا تعتزم تعديل مبادرتها».