تجردت ربة منزل، بمحافظة المنيا، من إنسانيتها، عندما خطفت طفلاً وألقته حياً بترعة البحر اليوسفى داخل جوال، ثم حاولت إخفاء جريمتها بالتظاهر بالبحث عنه عقب يومين من اختفائه، وحدث ذلك بسبب غيرتها من والدة الطفل وسوء معاملة أسرة زوجها لها عقب إنجاب سلفتها للمجنى عليه. كان اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، تلقى إخطاراً من العميد حاتم حمدى، مأمور مركز شرطة المنيا، يفيد بتلقيه بلاغاً باختفاء الطفل أبانوب عوض مرزوق (3 أشهر) فى ظروف غامضة. وكشفت التحريات التى أجراها كل من العقيد أحمد نشأت، مفتش مباحث مركز المنيا، والنقيبين محمد منير، وعبدالرحمن شعبان، معاون المباحث، وبإشراف العميد هشام نصر، مدير المباحث الجنائية، قيام ح.ج (23 عاماً - ربة منزل) زوجة عم الطفل، بخطف طفل بالغ من العمر 3 أشهر من منزله أثناء نومه بجوار والدته، ووضعه فى جوال وإلقائه حياً بترعة البحر اليوسفى، وذلك بسبب غيرتها الشديدة من والدة الطفل ن. خ (23 عاماً - ربة منزل) وبسبب سوء معاملة أسرة زوجها لها. وجاء فى التحريات أن المتهمة تقيم مع والدة الطفل بمنزل واحد، يجمع أفراد عائلة زوجها، وأن الأسرة تحسن معاملة سلفتها والدة الطفل بينما تسىء معاملتها، خاصة عقب أن أنجبت والدة المجنى عليه مولوداً ذكراً ويدعى أبانوب، فقررت التخلص منه وأخذته من جوار أمه وقت استغراقها فى النوم، ووضعته فى جوال وألقته حياً فى ترعة البحر اليوسفى.