في ضوء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، وفي إطار متابعة الاتصالات التي تجريها مصر مع الأطراف العربية والدولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، أجري وزير الخارجية سامح شكري، اتصالات هاتفية مع عدد من وزراء الخارجية، شملت كل من الشيخ صباح الخالد الصباح، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت، وناصر جودة وزير خارجية الأردن، وبورج برانداه وزير خارجية النرويج، وفيليب هاموند وزير خارجية بريطانيا. وبحث شكري مع نظيريه الكويتيوالأردني، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل صياغة موقف عربي موحد لوقف نزيف الدم الفلسطيني. وقال بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير تناول مع نظيره البريطاني آخر التطورات في قطاع غزة، حيث عرض محصلة الاتصالات التي تجريها مصر لاحتواء الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والحيلولة دون مزيد من التصعيد، في إطار المبادرة المصرية لوقف أطلاق النار. وأعرب الوزير البريطاني، عن دعم بلاده لهذه المبادرة، خاصة وأنها تتضمن كل العناصر التي تساهم في التوصل إلى تسوية، سواءً فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، ومنع التصعيد، وحقن دماء المدنيين، كما أبدى تقديره للقرار المصري بفتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والمصابين، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. وأضاف "الوزير شكري بحث مع نظيره النرويجي الأوضاع في غزة، والوضع الخطير على الساحة الفلسطينية، وسعي مصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، في إطار المبادرة المصرية، وبما يوقف سفك الدماء الفلسطينية". وتابع "جدد الوزير النرويجي دعم بلاده للمبادرة المصرية، والأمل في قبول كافة الأطراف بها لتنفيذها بما يحول دون استمرار حمام الدم".