كرم برنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذى يقدمه الإعلامى محمد على خير، عبر فضائية "سى بى سى تو"، النجم عزت أبو عوف والنجمة مها أبو عوف فى حلقة خاصة عن أحلى ذكريات "الفور إم". قال عزت أبو عوف، إن أمر الفكرة كان صدفة، والسبب فيها والدته وأخوته البنات، وكان حينها لديه إحباط بسبب عدم وجود أصوات نسائية تناسب ألحانه، موضحا أنه حينها كان إخوته بالمدارس، ولكنهم غنوا ألحانه بمنتهى السهولة. وتابع: "والدتى قالت لى اعملوا فرقة، وأترك لى أمر والدك، وبدأنا فى البدروم الخاص بالمنزل حتى لا يسمع والدى الأصوات، لأنه كان شديد جدا وصعيدى، وكان أيضا ضابط بالجيش، وكان ضد احترافنا الغناء، والميزة كانت فى أننا كنا عائلة واحدة مرتبطة ونحمى بعضنا البعض". وأوضح: "فكرت فى أن أعمل عملية إحلال للبنات، ولكنى فشلت فشلا كبيرا، بسبب أن الفكرة كانت أننا إخوات، وكانت أول فرقة نسائية تظهر، وحينها استعلمنا توزيع الموسيقى رغم أنها كانت نادرة، ومن استمر فى التمثيل هو أنا ومها، ولكننا فعلا الوحيدين الذين تركنا بصمة". وأضاف: "أختى ميرفت دكتورة إعلام بالجامعة الأمريكية، ومنى أصبحت سيدة منزل، وكل منا ذهب فى اتجاه، ومنال أصبحت مدرسة، وبكيت عند ظهور إعلان يجمعنا سويا، وكان إحساس هائل، ومنال كانت تبكى أيضا أثناء تصوير الإعلان، وأنا أتعجب من طريقة الغناء الحالية، لأنه لا داعى أن أكون مثل أبو لمعة، وأقلد الأجانب". ومن جانبها أكدت مها أبو عوف أن والدها علم بأمر الفرقة بسبب إعلان فى الجرائد حول الفرقة، وأنه كان هناك الكثيرين من الصعيد موجودين حينها فى المنزل ومتعجبين أننا من الصعيد وسنغنى، وسبب الأمر توقف قليلا ثم عدنا لنثبت أنفسنا ونثبت له وللصعايدة أننا نقدم رسالة، بدون إسفاف. وتابعت: "تفككنا بسبب أن المستوى الخاص بالمشاهدين تغير، ومن يسمع تغير ذوقه الآن، وتغيرت أيضا نوعية الموسيقى، وظهرت فرق جديدة، وأيضا أسباب عائلية مثل الزواج والأطفال وما شابه". وأوضحت: "عزت كان يرأس 13 شخصا كل منهم لديه جمهور، وكان يتعامل مع كل شخص بطريقة تريحه، رغم أن كل منا لديه شخصية مختلفة، والكواليس كان بها ضحك وتحدٍ، وبكاء، وقلق أيضا، وكنا أول فرقة تغنى فى تونس أمام أكثر من 30 ألف شخص، وكان مسرح كبير جدا، وبكينا من النجاح ورهبة الموقف". وأضافت: "الحمد لله لم نجد نقدا لنا طوال ال12 سنة، ولم يقل أحد عنا كلمة واحدة سيئة، سوى بعض الإشاعات، وهناك فرق الآن جيدة وأخرى سيئة، وهناك موسيقى وطريقة غناء مستفزة جدا، وهناك 20% فقط جيدين". وفى مداخلة هاتفية بالبرنامج، قالت منال أبو عوف إن هذه الفترة كانت أسعد أيام حياتها، مبدية استعدادها للعودة للعمل الفنى مرة أخرى مع شقيقها عزت أبوعوف، والعودة بالفريق ثانية. وقالت: "لو عاد بى الزمان ما كنت تركت الفرقة، لأنها أسعد أيام حياتى، وأولادى يبكون ويتساءلون لماذا تركناها، رغم هذا النجاح، وطبيعة عملنا تجعلنا بعيدين عن بنى مزار بالمنيا، ولكننا سنذهب قريبا". فيما قالت منى أبو عوف فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الحياة الزوجية والأمومة أبعدتها عن الفن، موضحة أنه لا يوجد لدينا موهبة مثل مها وعزت أبو عوف، مشددة فى الوقت ذاته على أن الفرقة مازالت تعيش داخلهم جميعا، وأن أولادها يحتفون بها حتى الآن. وأبدت استعدادها للعودة مرة أخرى للفرقة، والعمل سويا فى الفترة المقبلة، موضحة أنهم يجتمعون كثيرا، ولا يتركون بعضهم البعض. وفى مداخلة هاتفية من لندن، أكدت ميرفت أبو عوف، أن ما يريده شقيقها عزت سيحدث، وأنها مستعدة للعمل معه مرة أخرى، وعودة الفرقة ثانية، موضحة أن رمضان فى لندن مختلف عن مصر، وأن أسوأ شىء حدث لها هو سفرها للخارج فى رمضان، مشددة على أنه لن يحدث ثانية. وتابعت: "سافرت لبلدنا بنى مزار مرة واحدة فقط، والمنيا محافظة جميلة ورائعة، وأحب جدا جميع أغانينا، وأسمعها حتى الآن". وفى مداخلة هاتفية بالبرنامج، قال المنتج السينمائى محمد السبكى، إن الفور إم سيعود، وأن هذا شئ رائع، موضحا أن هذه الفرقة أسعدت ملايين المصريين، ويجب أن يعودوا للمشهد مرة أخرى. وأوضح السبكى أن: "هناك فيلمين مقرر عرضهما فى عيد الفطر المبارك، لياسمين عبد العزيز وأخر الحرب العالمية الثالثة". فيما قال الموسيقار عمر خيرت فى مداخلة هاتفية بالبرنامج إن فرقة الفور إم كانت شيئا رائعا، وكانت أول شكل لفرقة غنائية تحدث فى مصر، وكانت الفرقة هى أحلى أيام حياته. وتابع: "الموسيقى المصرية حاليا ليست فى أزمة، وعمرها ما كانت فى أزمة، وألحان الماضى لن تموت، لأن بها عبقرية كبيرة، وصعب أن يأتى مثلها، ولكن الله يأتى بأجيال على مر السنوات".
