أعلن مسؤولون أمريكيون، أن الطائرة الماليزية التي تحطمت، أمس، في شرق أوكرانيا وعلى متنها 298 شخصا تم إسقاطها على الأرجح بصاروخ "أرض- جو". وقال أحد هؤلاء المسؤولين-رفض كشف هويته- إن محللي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون بقوة، أن صاروخا "أرض- جو"، أسقط ال(بوينج 777) وهم في صدد بحث المعطيات بهدف تحديد ما إذا كان الصاروخ أطلقه الانفصاليون الموالون لروسيا من شرق أوكرانيا أو الجنود الروس من الجانب الآخر من الحدود أو القوات الحكومية الأوكرانية. بدوره، أوضح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن هذه الفرضية هي الأكثر ترجيحا رغم أن الولاياتالمتحدة ليست متأكدة منها تماما، وقال-خلال زيارة لديترويت- إن طائرة ماليزية غادرت غرب أوروبا في اتجاه كوالالمبور، وفيما كانت تعبر أو موجودة قرب الحدود بين أوكرانيا وروسيا، تم إسقاطها على ما يبدو، وأقول على ما يبدو لأننا لا نملك بعد كل التفاصيل وأريد أن أكون واثقا بما أقوله، وأضاف المسؤول الأمريكي، "لقد أسقطت. لم يكن الأمر حادثا، وانفجرت في السماء". جدير بالذكر، أن القوات الروسية والأوكرانية على السواء تملك نظام صواريخ "أرض- جو" متوسطة المدى من طراز "بوك"، ويشمل صاروخي "أس أيه-11" وأس أيه-17" القادرين على بلوغ أهداف على ارتفاع 25 كيلو متر، وكانت الطائرة الماليزية كانت تحلق على ارتفاع حوالى 10 كيلو متر.