أدرج عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم الميليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، في جميع العقوبات الصادرة بحق قيادات الحوثيين عقب انقلابهم على السلطة الشرعية واجتياح العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014، من قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي إلى لائحة المطلوبين من الإرهابيين الحوثيين الصادرة عن تحالف دعم الشرعية، وأخيرا في قائمة الإرهابيين الدوليين التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أجنبية. وتستعرض «الوطن» أبرز معلومات عن عبدالخالق الحوثي: 1- الشقيق الأصغر لزعيم جماعة الحوثيين، ويكنى في الجماعة ب«أبي يونس»، وينتمي إلى معقل الميليشيات الحوثية في محافظة صعدة ومن مواليد نهاية الثمانينيات. 2- برز الشقيق الأصغر لزعيم الحوثيين وهو قائد المنطقة المركزية للحوثيين وألوية الحرس الجمهوري، بشكل لافت مؤخرا. 3- تم إعداده من قبل الميليشيات لمناصب قيادية، وتلميع شخصيته وتحديدا عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة أمريكية مطلع العام الماضي. 4- يعتمد عليه عبدالملك الحوثي في قيادة معارك هامة للميليشيات مع الهزائم التي تتلقاها جماعته وبينها معركة الحديدة، غرب اليمن. 5- قاد عبدالخالق معركة دماج في صعدة عام 2013، وهي المعركة التي أدت إلى تهجير نحو 30 ألف يمني، كما كان المسؤول عن تأمين وحماية صعدة المعقل الرئيس للحوثيين. 6- لعب دورا في قيادة الميليشيات للسيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، واقتحم مطار صنعاء الدولي، إضافة إلى مقر القيادة الجوية والدفاع الجوي (قاعدة الديلمي العسكرية). 7- في عام 2016 تم ترقيته إلى رتبة لواء، وأعلن قائدا لألوية الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة وقائد المنطقة المركزية العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي وعدد من قادة الحرس والقوات الخاصة الموالين للميليشيات. 8- وضع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية عبدالخالق الحوثي، في المرتبة السادسة ضمن قائمة ال 40 إرهابيًا حوثيًا المطلوبين. 9- رصدت 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده. 10- أدرج على القائمة السوداء للعقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، في 7 نوفمبر 2014، بموجب القرار 2216.